14 مارس 2020 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا تايلانديًّا رفيع المستوى لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وتايلاند

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا تايلانديًّا رفيع المستوى لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وتايلاند

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا تايلانديًّا رفيع المستوى برئاسة الشيخ مبروك بن ماليرن شيخ الإسلام بتايلاند، والسفير تشاينارونج كيراتيوتونج سفير تايلاند بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين تايلاند ودار الإفتاء.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على قوة الروابط والعلاقات بين مصر وتايلاند، خاصة في المجال الديني، حيث يستقبل الأزهر الشريف الطلبة التايلانديين في جامعته، كما أن دار الإفتاء قامت بتدريب عدد كبير من المفتين التايلانديين على علوم ومهارات الإفتاء خلال السنوات الماضية.
وأضاف فضيلته أن الجهود متبادلة والتعاون مستمر بشكل كبير بين دار الإفتاء المصرية وتايلاند مؤكدًا على استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للطلبة التايلانديين والمتدربين على الفتوى.
من جانبه وجه الوفد التايلاندي الشكر إلى فضيلة المفتي ودار الإفتاء على المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدار في نشر صحيح الدين وتأهيل المفتين من أجل مواجهة فوضى الفتاوى والفكر المتطرف.
وأبدى الوفد تطلع تايلاند إلى مزيد من التعاون في المجال الديني وتدريب المفتين مع دار الإفتاء المصرية للاستفادة من خبراتها المتميزة والسباقة في مجال الإفتاء وتطوير المؤسسات الإفتائية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية       ١١-٣-٢٠٢٠م

 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58