29 أبريل 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بإشادة ولي عهد بريطانيا بالعاملين المسلمين في القطاع الصحي

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بإشادة ولي عهد بريطانيا بالعاملين المسلمين في القطاع الصحي

رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإشادة ولي عهد بريطانيا بتضحيات العاملين المسلمين في القطاع الصحي في أبلغ رد على اتهام اليمين المتطرف للمسلمين الكاذب بنشر فيروس كورونا

وأوضح المرصد أن ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، قد أعرب يوم الأحد الماضي عن تقديره لموظفي هيئة الصحة الوطنية المسلمين ممن توفوا في البلاد، أثناء تقديم خدمات العلاج لمرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأضاف المرصد أن أمير ويلز الذي أصيب بالفيروس في وقت سابق ثم تماثل للشفاء، قال في رسالة عبر الفيديو، إنه يهنئ مسلمي بريطانيا ودول "الكومنويلث" بمناسبة حلول شهر رمضان الذي يحل هذا العام وسط تفشي الوباء، وفي ظل قيود صارمة على التنقل وإقامة الشعائر. وأضاف: "أود أن أنقل لكم أطيب تمنياتي، من صميم القلب، كما أريد أن أخبركم كم نفكر فيكم في هذا الوقت من السنة؛ لأنه كان المفروض أن يكون وقتًا للفرح، لو أن الظروف كانت مغايرة. وأشار إلى أن هذا الوقت كان يشهد في العادة التئامًا لشمل العائلات، وإقامة شعائر الدين، وتقاسم الطعام، فيما يدعو الناس جيرانهم وأصدقائهم "لكن هذا غير ممكن، في السنة الحالية".

وأشار المرصد إلى ما أكد عليه الأمير تشارلز من أن مسلمين بريطانيين كثيرين سيقضون هذا الشهر وهم يرابطون في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء في المستشفيات، أو بصدد القيام بمهمات أخرى ضرورية وأضاف أنه يعلم بأن عددًا من الموظفين وذوي الخبرة في قطاع الصحة، سواء من الأطباء والممرضين المسلمين، فقدوا حياتهم في المعركة ضد الفيروس.

 وذكر المرصد أن ولي عهد بريطانيا أبدى مواساته وتعاطفه مع عائلات وزملاء الضحايا، معربًا عن إعجابه وتقديره وعرفانه لكل من يعملون في قطاع الصحة، بغض النظر عن دينهم. وقال إنه تأثر كثيرًا "وانفطر قلبه" لقصة الطفل إسماعيل محمد عبد الوهاب، الذي توفي في لندن، عن 13 عامًا، بسبب الفيروس من دون أن تكون عائلته إلى جانبه وهو في حالة مرض، أو حتى توديعه في الجنازة بشكل طبيعي. وأكد ثقته في قدرة المسلمين على مواجهة التحدي العصيب.

 وشدد المرصد على أن تصريحات الأمير تشارلز وتقديره لتضحيات العاملين المسلمين في القطاع الصحي جاءت في وقتها؛ إذ تعد أبلغ رد على تزايد حدة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا بعد تفشي وباء كورونا؛ حيث كشفت دراسة أن هذه الأزمة أشعلت رسائل عنصرية وكراهية ضد المسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى انتشار مقاطع فيديو مفبركة تتهم المسلمين بأنهم ينشرون الوباء، في حملة منظمة تقوم بها جماعات وتنظيمات اليمين المتطرف، وهو ما قد يؤدي لاعتداءات جديدة ضد المسلمين أثناء الأزمة أو حتى بعد انتهائها.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 29-4-2020م

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر أنه رصد في هذا الأسبوع 38 عملية إرهابية استهدفت 11 دولة حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 218 شخصًا ما بين ضحية ومصاب، في تصاعد ملحوظ للعمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بالموقف البطولي الذي أقدمت عليه طالبة مسلمة في ولاية ويسكونسن الأمريكية بعد إنقاذها حياة العشرات من زملائها إثر حادث إطلاق نار في المدرسة، حيث قامت الطالبة المسلمة التي تدعى "دعاء أحمد" بفتح باب المسجد الذي يقع في الجهة المقابلة لمدرسة "أوشكوش ويست" الثانوية، ليتمكَّنوا من الاختباء داخله.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء والقضاء على 10 إرهابيين، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان، وثمَّن تصديهم بكل بسالة وشجاعة لمؤامرات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها الشيطانية لنشر العنف والدمار في كل مكان.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15