01 مايو 2020 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة التفجير الإرهابى الذى استهدف مدرعة تابعة للجيش بمدينة بئر العبد بشمال سيناء..ويدعو للضرب بكل قوة على أيدى الإرهابيين ومن يمولهم ويساندهم

مفتي الجمهورية يدين بشدة التفجير الإرهابى الذى استهدف مدرعة تابعة للجيش بمدينة بئر العبد بشمال سيناء..ويدعو للضرب بكل قوة على أيدى الإرهابيين ومن يمولهم ويساندهم

  أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام ،مفتي الجمهورية، بشدة العملية الإرهابية الخسيسة التي قامت بها جماعات الغدر والخيانة اليوم الخميس والتى استهدفت مدرعة للجيش بمدينة بئر العبد بشمال سيناء ، ما أدى إلى استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود - حسبما أفاد بيان العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى .

 

وشدد فضيلة المفتى فى بيانه ،اليوم الخميس ، على أن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار فى كل مكان وأنه يستهدف خير أجناد الأرض لأنهم يتصدون بكل قوة لعملياتهم الاجرامية ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداء لوطننا الغالى مصر .

 

وأكد مفتى الجمهورية أن دماء شهدائنا الأبرار ستكون لعنة تحل على هؤلاء المجرمين المفسدين الخائنين ،مصداقا لقول المولى عز وجل : (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).

 

وأشاد مفتي الجمهورية ببسالة وتضحيات أبطال القوات المسلحة والشرطة فى التصدى لجماعات الإرهاب والغدر والضلال حتى يعم الأمن والاستقرار فى جميع ربوع مصرنا الغالية ، داعيا إلى الضرب بكل قوة على أيدى الإرهابيين ومن يمولهم ويساندهم .

 

ودعا فضيلة المفتي جموع الشعب المصرى إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم القوات المسلحة والشرطة بكل قوة فى حربهما ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب .

 

وأكد فضيلة المفتى إن الشعب المصري ينظر باعتزاز وإكبار للتضحيات والدماء الغالية التي يبذلها رجال الجيش والشرطة ، خلال قيامهم بواجبهم الوطني، لتطهير سيناء الحبيبة من أوكار وعصابات الإرهاب وفلوله من أجل أن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار .

 

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الشهداء، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن ينزلهم منازل الأبرار وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

 

يذكر أن العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى، قد أكد فى بيان له مساء اليوم الخميس ، انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، وتؤكد القوات المسلحة على استمرار أعمالها القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-4-2020م

 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58