الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يوليو 2020 م

في عددها الجديد .. نشرة "دعم" تقترح رسالة ماجستير حول "دور المؤسسات الإفتائية في تأهيل المفتي"

في عددها الجديد .. نشرة "دعم" تقترح رسالة ماجستير حول "دور المؤسسات الإفتائية في تأهيل المفتي"

إيمانًا من مركز "دعم البحث الإفتائي" التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بضرورة العمل بكل جهد في تصحيح مسار الفتوى التي أصبحت عرضة للتخبط والممارسة غير الرشيدة من غير المتأهلين، جاء العدد الجديد من نشرة "دعم" البحث الإفتائي بمزيد عناية لقضية تأهيل المفتي التي تعد أحد العلاجات لهذا الأمر.

وقد تناول العدد السادس من نشرة "دعم" تلك القضية في بابين من أبوابها، الأول هو الببليوجرافيا، حيث اهتم فريق التحرير ببليوجرافيا "صفات المفتي والمهارات التي ينبغي أن يتصف بها"، فسرد أبرز المصنفات التراثية والمعاصرة التي عنيت بذكر صفة المفتي ومقوماته.

بينما قام الباب الثاني على اقتراح لأطروحة إفتائية، حيث اقترح فريق التحرير دراسة بعنوان "دور المؤسسات الإفتائية في تأهيل المفتي"؛ لتشجيع الباحثين على طَرق تلك القضية، وتزويدهم بمزيد من الدراسات الأكاديمية التي تؤكد على دور المؤسسات في دعم قضية التأهيل الإفتائي للمتصدرين للفتوى، وما يتبع ذلك من القضاء على فوضى الفتوى، وانتشار مظاهر الشذوذ فيها.

 أما باقي أبواب النشرة لهذا الشهر فقد سلطت الضوء على إحدى كليات الشريعة بالمغرب، وهي كلية "أيت ملول". وعرضت لتفاصيل المؤتمر الافتراضي الدولي حول "فقه الطوارئ .. معالم فقه ما بعد جائحة كورونا" الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء في 18 من شهر يوليو الجاري، بالإضافة إلى عرض لحالة الإفتاء في سوريا، واستكمال سلسلة المقالات الإرشادية في كتابة خطة البحث.

أما الرسالة البحثية التي تم عرضها في ذلك العدد فهي رسالة ماجستير بعنوان: "البديل الشرعي للفتوى كأدب للمفتي". وأخيرًا، تناول فريق التحرير أحد المواقع المهمة للباحثين في مجال الإفتاء، وهو: "موقع دار المنظومة".

رابط العدد كاملا

1-7-2020

 


 

اجتمع فضيلة أ.د.نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، بأعضاء اللجنة التنفيذية المكلفة بمتابعة أعمال الندوة الدولية الثانية «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة» تحت رعاية فخامة السيد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي من المقرر انعقادها في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر من العام الجاري، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، بمشاركة علماء ومفتين من داخل مصر وخارجها.


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية والتوعوية في عدد من مساجد الجمهورية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، وتقديم الفتوى الرشيدة المبنية على منهجية علمية منضبطة. وقد شارك في هذه المجالس مجموعة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وسط حضور وتفاعل كبير من المواطنين.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20