10 أغسطس 2020 م

مفتي الجمهورية يدعو المواطنين للمشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية باعتبارها واجبًا وطنيًّا

مفتي الجمهورية يدعو المواطنين للمشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية باعتبارها واجبًا وطنيًّا

دعا فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- جموعَ المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية وانتخابات مجلس الشيوخ التي تنطلق الأحد والإثنين 9 و 10 أغسطس الجاري بالخارج، وفي الداخل يومَي 11 و12 أغسطس الجاري.

 وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الإثنين: إن المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الوطنية -ومنها انتخابات مجلس الشيوخ- واجب وطني؛ حيث إن المشاركة الفعالة في الانتخابات وإبداء الرأي الحر الَّذي تُملِيه مصلحة الوطن أيًّا ما يكون هذا الرأي واجبٌ وطنيٌّ.

 وأوضح مفتي الجمهورية أن واجب المشاركة في الاستحقاقات الديمقراطية، ومنها انتخابات مجلس الشيوخ، نابعٌ مِن حُبِّنا لبلادِنا وانْتِمَائِنا لِهذا الوطنِ، الَّذي لم يسمح في وقتٍ مِنَ الأوقاتِ لِإرادةِ الشَّرِّ أَنْ تُوقِفَ مسيرتَه ولا أن تمليَ عليه شروطها، حتَّى في أحلك الأوقات وأقسى الظروف.

 وأضاف: لقدْ مرَّتْ بلادنا بأحداثٍ جسامٍ تراوحت بين الخطورة والأهمية، واستطاعت الأمَّةُ المصريةُ بفضل الله -عزَّ وجلَّ- ثُمَّ بفضلِ تماسك شعبها وتكاتفه بكلِّ طوائفِه مع قيادته الحكيمة؛ أنْ تجتاز مخاطر جمَّةً وأحداثًا جسامًا، وَأَنْ تُحقِّقَ بفضلِ الله تعالى وصمودِ هذا الشعب النهضة الواعدة، وانطلقت المسيرةُ المباركةُ بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو البناء والتعمير والإنتاج؛ ما يحتم علينا جميعًا المشاركة بفعالية في كافة الاستحقاقات الوطنية، حتى تحتل مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.

 يذكر أن انتخابات مجلس الشيوخ سوف تنطلق في الخارج على مدار يومين، هما: 9 و10 من أغسطس الجاري، فيما يتم التصويت في الداخل على مدار يومَي: 11 و12 من نفس الشهر، وتكون جولة الإعادة يومَي: 6 و7 من شهر سبتمبر القادم للمصريين بالخارج، وفي الداخل يومي 8 و9 سبتمبر القادم.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 10-8-2020م


 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58