الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
28 سبتمبر 2020 م

تحليل خطاب الكراهية في الغرب.. وشروط من له حق الفتيا في النوازل السياسية.. ومسألة وجود دولة إسلامية بعد الخلافة.. موضوعات العدد الجديد من نشرة "جسور"

تحليل خطاب الكراهية في الغرب.. وشروط من له حق الفتيا في النوازل السياسية.. ومسألة وجود دولة إسلامية بعد الخلافة.. موضوعات العدد الجديد من نشرة "جسور"

تواصل نشرة "جسور" الناطقة بلسان الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، رسالتها الشهرية، ملبيةً الحاجات المهمَّة ومجيبة عن التساؤلات الأهم التي تشغل عقل الفرد والمجتمع المسلم والمشتغلين في الحقل الإفتائي.

وفي هذا السياق يأتي العدد الثامن عشر من "جسور" ليمثل إحدى ركائز إرشاد أمة الإسلام إلى الطريق القويم في أمور الدنيا والدين وعلوم الإفتاء، أملًا في تحقيق إدراك الواقع كركن أساسي من أركان الإفتاء الرصين الذي يضع نُصبَ عينيه المصادر والنصوص وإحسان الربط بينهما، وإيجاد الجسر الذي يربط ويضبط إنزال النصوص على الواقع.

وفي هذا العدد من نشرة "جسور" تطالعون جولة إخبارية معمقة في باب "عالم الإفتاء"، ننشر فيها مجموعة من أهم أخبار عالم الإفتاء والمؤسسات الإفتائية في العالم.

كما يتناول باب "المؤشر العالمي للفتوى" تحليلًا مهمًّا لخطاب الكراهية .. تحت عنوان "أسلمة أوربا" والترويج "لفتاوى متطرفة".. أبرز مبررات الإسلاموفوبيا.

أما في باب "رؤى إفتائية" فيتناول العدد خمسة شروط توضح من له حق الفتيا في النوازل السياسية؟ وكيفية إدراك الواقع والإحاطة بأسرار الشريعة كليًّا وجزئيًّا.

وفي سياق ذي شأن يتناول باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" مسألة وجود دولة إسلامية بعد الخلافة، وفتوى تحسم محاولات الجماعات المتطرفة توظيف فكرة الخلافة لتحقيق مآربها الخبيثة.

كما يتناول باب مراجع إفتائية كتاب "الأحكام السلطانية" لقاضي القضاة الماوردي حول السياسة الشرعية. أما باب تطوير المؤسسات الإفتائية فيتحدث عن الجزء السادس من سلسلة مقالات كيفية تطبيق إدارة الجودة في المؤسسات الإفتائية (5 – 6(.

فيما يتناول باب منبر المفتين مقالًا مهمًّا لفضيلة الدكتور عبد الله فدعق، الفقيه والمفكر الإسلامي بعنوان: "المهر في الزواج الإلكتروني أنواع وأشكال" يبين فيه الفرق بين "الزواج الإلكتروني" و"الزواج عن بعد".

وفى ختام العدد يكتب فضيلة الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- مقالًا مهمًّا باللغتين العربية والإنجليزية بعنون "سعار الإسلاموفوبيا من جديد"، يبين فيه مستويات الإسلاموفوبيا وتأثير الإعلام الغربي والفتاوى المتطرفة على ازدياد وتيرتها في المجتمعات الغربية.

رابط العدد كاملا

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-9-2020م

 

شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عضو مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، اليوم السبت، في مراسم قرعة حج الجمعيات الأهلية لموسم 1447 هـ - 2026 م، التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي، لاختيار الفائزين بالتأشيرات لهذا العام، بحضور الدكتوره، مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، وفضيلة أ.د. علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، نائب رئيس المؤسسة، ولفيف من قيادات الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية والتوعوية في عدد من مساجد الجمهورية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، وتقديم الفتوى الرشيدة المبنية على منهجية علمية منضبطة. وقد شارك في هذه المجالس مجموعة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وسط حضور وتفاعل كبير من المواطنين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20