03 نوفمبر 2020 م

مفتي الجمهورية يُدين الهجمات الإرهابية بالعاصمة النمساوية "فيينا"

مفتي الجمهورية يُدين الهجمات الإرهابية بالعاصمة النمساوية "فيينا"

 أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة النمساوية "فيينا" والتي استهدفت عدة أماكن مختلفة في محيط الكنيس اليهودي الرئيس وسط المدينة؛ وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.

 

وأضاف مفتي الجمهورية – في بيان له- أن جماعات التطرف والإرهاب بأفعالها الإجرامية تسيء إلى الإسلام وتشوه صورته، وتزيد من وتيرة الإسلاموفوبيا والعداء ضد المسلمين، كما أنها تسهم بشكل مباشر في انتشار خطابات الكراهية وإثارة الفتنة بين الناس.

 

وأشار فضيلته إلى أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الوقائع والأحداث التي عززت من تصاعد حدة العنف والكراهية المتبادلة، وهو ما يتطلب منا وقفة حاسمة، وتعاونًا على مستويات عدة من أجل تعزيز السلم المجتمعي والعيش المشترك، وتنحية خطابات الكراهية التي تؤدي إلى العنف والإرهاب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 3-11-2020م

قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


أكد الشيخ بشير الحاج نانا يونس، مفتي الكاميرون، أن الفتوى ليست مجرد إجابة عن سؤال فقهي، بل هي توجيهٌ يراعي ظروف الإنسان المعاصر وتحدياته المتعددة، من قضايا الأخلاق والاقتصاد والتكنولوجيا، وحتى التغيرات الاجتماعية والبيئية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 20 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :46
الظهر
11 : 53
العصر
2:40
المغرب
4 : 59
العشاء
6 :22