الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
12 يناير 2021 م

دور الإفتاء العالمية تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي

دور الإفتاء العالمية تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي

 في إطار سعي مركز دعم البحث الإفتائي، التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، للفت نظر الباحثين الأكاديميين لأهمية الكلمة وأهمية الخطاب الإفتائي، وضرورة الانتقال من التناول الخطابي لأهمية الكلمة وعظمها إلى التناول العلمي الأكاديمي، أصدر المركز عددًا جديدًا من نشرة "دعم"، في ثوب جديد، حيث يأتي العدد في إطلالة أولى لأبواب جديدة تضيف لمتابعي الشأن الأكاديمي الإفتائي المزيد من المهارات وتتناول الكثير من إشكاليات البحث العلمي في مجال الإفتاء، كما يعتني بشرح مجموعة من الإجراءات النظامية التي ينتهجها الباحث أو الدارس؛ من أجل التعرف على جميع الجوانب المتعلقة بموضوع أو إشكالية علمية معينة في الشأن الإفتائي.

وفي هذا العدد اقترح فريق التحرير رسالة ماجستير بعنوان "سكوت المفتي أسبابه وضوابطه"؛ ليسعى الباحثون في التأصيل لتلك القضية والتنظير لها، ومعرفة بواعث ذلك السكوت والإحجام عن الكلام.

ودعمًا لذلك الموضوع تناول العدد في باب الببليوجرافيا قضية مداخل الخطأ عند المفتين الناتج عن التعجل والتساهل، وعدم إدراكهم لقيمة خطابهم الإفتائي.

وفي باب عرض الأطروحة، حاولنا الاقتراب من تلك القضية بعرض لرسالة "تحقيق المناط وأثره في اختلاف الأحكام الفقهية"؛ حتى يُعلم أن الخطاب الإفتائي ناتج عن تروٍّ وتمحيص لا كلمات مرسلة تُطلق بلا علم أو وعي بخطورتها.

ولا شك أن دراسة مداخل علوم الإفتاء تزيد الباحثين بصيرة بماهية الفتيا والفرق بينها وبين الأحكام الشرعية المجردة وبين القضاء، فكان هذا هو عنوان باب "علوم الإفتاء" الذي وجد موقعه في مجلة دعم بداية من هذا العدد.

كما خرج إلى النور أيضًا باب "مناهج الإفتاء" وباب "مفاهيم إفتائية"، وعرض فريق التحرير في الأول منهج الإمام محمد عبده في الفتوى، وفي الثاني مفهوم "أصول الفتيا" وضوابطه وفائدته للمفتي والمستفتي.

كما تناول فريق التحرير في باب "معهد وجامعة" إجراءات وشروط تسجيل رسالة دكتوراه في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية التابعة لجامعة الشارقة.

كما كان لأحد الأبواب الجديدة دوره في الظهور بداية من هذا العدد أيضًا، وهو باب "الاستشراف الإفتائي" الذي يعرض للفتوى المستقبلية ونماذج منها، وكان موضوع ذلك العدد هو "العملات الرقمية المشفرة"؛ فصوَّر فريق التحرير المسألة وبيَّنوا الأثر الإفتائي لها.

وأخيرًا تناول فريق التحرير في باب "منهج البحث الإفتائي" موضع الفهارس الفنية وماهيتها وأهميتها وأنواعها في الدراسات الإفتائية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 12-1-2021م

بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذَ الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار رب كريم بعد مسيرة وطنية وعلمية حافلة بالعطاء والإخلاص.


أكد سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، أن الإسلام الحنيف العظيم جاء رحمةً شاملةً للناس ولجميع عوالم الوجود؛ مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، موضحًا أن كلَّ ما في هذا الوجود يعدُّ عالمًا من العوالم التي تشملها هذه الرحمة الإلهية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يمثل نموذجًا فريدًا للتعددية الدينية والثقافية والفكرية، إذ يجتمع تحت رايته طلاب من مختلف الأجناس والألوان واللغات، ينصهرون جميعًا في بوتقة واحدة يسودها الإخاء والتعاون والرحمة، ساعين إلى تحقيق غاية العلم والتزود بالمعرفة ونشر قيم الصلاح والإعمار في الأرض.


اختتمت دار الإفتاء المصرية أعمال امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية بالبرنامج التدريبي للوافدين بمركز التدريب، وذلك في أجواء اتسمت بالانضباط والجدية. وقد أدّى الطلاب اختباراتهم في المقررات الدراسية المعتمدة لهذا العام، والتي شملت تحليل فتاوى العبادات وفقه المعاملات وأصول الفقه ومقاصد الشريعة وأحاديث الأحكام والأحوال الشخصية وغيرها من المواد العلمية المقررة.


أكد الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، أن الفتوى في الإسلام تمثل حكمًا شرعيًّا بالغ المسؤولية، وليست مجرد رأي عابر، مشيرًا إلى أن التطور السريع في وسائل الاتصال واتساع الفضاء الرقمي أدَّيا إلى تفشِّي أشكال جديدة من الجهل الديني على المستوى العالمي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21