الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
24 يناير 2021 م

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأفغاني في القاهرة لبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وأفغانستان

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأفغاني في القاهرة لبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وأفغانستان

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- السيد الدكتور محمد محق سفير جمهورية أفغانستان بالقاهرة، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وأفغانستان.
وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء على عمق العلاقات والتعاون بين دار الإفتاء والجانب الأفغاني من خلال عقد بروتوكولات التعاون والدورات التدريبية للأئمة الأفغان في مجال الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف.
وأضاف فضيلة المفتي أن الجماعات الإرهابية عملت على نزع الكثير من المفاهيم الإسلامية من سياقها وتوظيفها من أجل تحقيق أهدافها السياسية، فقاموا باختزالها في نطاق ضيق للغاية.
وأكد مفتي الجمهورية أننا في حاجة إلى حرب وكفاح فكري ضد هذه الأفكار الهدامة التي تتبناها الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وأن يكون هناك تعاون دولي بين المؤسسات الدينية من أجل تصحيح هذه المفاهيم التي تم اختزالها ونزعها من سياقها، وكذلك تحصين الشباب من الانزلاق في هذه الأفكار كونهم الفئة الأكثر استهدافًا من قبل جماعات التطرف والإرهاب.
وأشار فضيلته إلى أن الشريعة الإسلامية مطبقة في مصر في التطبيق الفقهي والتنظيم القضائي وكذلك في الدساتير المصرية منذ دستور 1923م وحتى دستور 2014، كما أن القوانين المصرية تستند في مجملها إلى الفقه الإسلامي، على عكس ما تشيع الجماعات الإرهابية التي تحاول أن تصور للناس أن الدولة ضد الدين.
وأكد فضيلة المفتي أن مبدأ سيادة القانون مبدأ مهم جدًا، وأن الضمانة الحقيقية لاستقرار الدول تتمثل في الالتزام التام بسيادة القانون، والتعاون من أجل مواجهة الأفكار المغلوطة التي تسعى الجماعات الإرهابية إلى ترويجها.
وقال مفتي الجمهورية: "نحتاج إلى تعاون وتشاور دولي بين المؤسسات الدينية بشأن تصحيح المفاهيم ودفع الأفكار الأخرى المغلوطة وأن نكون جميعًا على قلب رجل واحد لمواجهة هذا الفكر المنحرف".
وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء للتعاون مع الجانب الأفغاني لتدريب الأئمة على الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية.
من جانبه أكد السفير الأفغاني في القاهرة على عمق الصلة والتعاون بين أفغانستان ودار الإفتاء وما نتج عنها من تعاون في مجال الإفتاء.
وأشار إلى أن أفغانستان تسعى دائمًا للتعاون مع دار الإفتاء المصرية ذات المنهجية الأزهرية المعتدلة لما لها من ثقل، والاستفادة من خبرات الدار في مجال الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 24-1-2021م
 

نظم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20