13 مارس 2021 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي جزر القمر وسفيرها لبحث تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء وجزر القمر

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي جزر القمر وسفيرها لبحث تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء وجزر القمر

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- مفتي جمهورية جزر القمر المتحدة الشيخ أبو بكر عبد الله جمل الليل، وسفير جزر القمر بالقاهرة والوفد المرافق لهما، لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية وجزر القمر.
واستعرض مفتي الجمهورية خلال اللقاء تاريخ دار الإفتاء المصرية ومن تعاقب عليها من المفتين، كما قدم شرحًا لطبيعة العمل داخل إدارات الدار المختلفة، وما تضطلع به من مجهودات مهمة في الإجابة عن تساؤلات المستفتين بلغات عدة، وكذلك في مجال مواجهة التطرف والإرهاب والإسلاموفوبيا.
كما أشار إلى إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تضم في عضويتها ما يزيد عن 60 دولة حتى الآن، والتي تحمل على عاتقها مسؤولية التنسيق والتعاون مع مختلف دور وهيئات الإفتاء على مستوى العالم في مجال الإفتاء والتدريب.
من جانبه أبدى مفتي جزر القمر تطلع بلاده للاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في تدريب المفتين من جزر القمر، مؤكدًا أن الإفتاء في بلاده بحاجة ماسة إلى هذه الخبرات الكبيرة التي تمتاز بها دار الإفتاء المصرية، لنشر الوسطية والمنهج الإفتائي الصحيح في البلاد.
وأكد مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العملي والإفتائي لجزر القمر، وتدريب المفتين على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-3-2021م
 

برئاسة سماحة الشيخ/ موسى سعيدي، رئيس المجلس الإسلامي الأعلي بدولة زامبيا، وفضيلة الشيخ أحمد بسيوني، مدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش أمينًا للسر، وضِمن أعمالِ الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، نظَّم مركزُ الإمام الليث بن سعد لفقه التَّعايُش ورشةً علميةً بعنوان: "التعايُش السلميُّ في مواجهة توظيف النُّصوص لإشعال الحروب"؛ وذلك بمشاركة نُخبة من القيادات الدينية والفكرية والأكاديمية وممثلي المؤسسات الدينية والإعلامية من داخل مصر وخارجها.


أكدت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، أن الفتوى في المرحلة الراهنة لم تعد مجرد بيان للحكم الشرعي، بل أصبحت مسؤولية حضارية وأمانة أخلاقية تفرض على المؤسسات الإفتائية ملامسة واقع الناس، فهي قادرة على أن تكون سندًا للفقراء، ودليلًا يهدي في مساحات الجهل، وجسرًا يعبر بالإنسان من الأمية الدينية والرقمية إلى فضاء الوعي والمعرفة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن عالمنا المعاصر يمر بلحظة إنسانية فارقة تتشابك فيها التحديات، وتتزايد فيها الحاجة إلى استعادة الخطاب الرشيد القادر على تهدئة النفوس، وجمع الكلمة، وبناء مساحات آمنة للتفاهم بين البشر، مشددًا على أن مسؤولية الكلمة الصادقة والوعي المستنير باتت ضرورة أخلاقية وحضارية لا تحتمل التأجيل، في ظل تصاعد الأزمات وآثار التطرف وسوء توظيف الاختلاف.


كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21