الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
25 مارس 2021 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير الإمارات في القاهرة ويؤكد: العلاقات المصرية الإماراتية في تقدم وازدهار

مفتي الجمهورية يستقبل سفير الإمارات في القاهرة ويؤكد: العلاقات المصرية الإماراتية في تقدم وازدهار

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- السيد الدكتور حمد سعيد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة، لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء ودولة الإمارات الشقيقة.

وفي بداية اللقاء توجَّه فضيلة المفتي بخالص العزاء إلى معالي السفير، وإلى دولة الإمارات حكومة وشعبًا في وفاة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وزير المالية بدولة الإمارات العربية الشقيقة الذي وافته المنية صباح أمس الأربعاء.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء على عمق العلاقات بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة وما يسودها من محبة وإخاء وتعاون متبادل على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى أن العلاقة بين البلدين تشهد تقدمًا وازدهارًا.

أضاف فضيلته أن دار الإفتاء المصرية على استعداد كامل لتقديم كافة أشكال التعاون في مجال الإفتاء مع دولة الإمارات الشقيقة بما يشمله من أشكال الدعم الشرعي والإفتائي.

من جانبه أكد السيد الدكتور حمد سعيد الشامسي، سفير الإمارات أن بلاده حكومة وشعبًا يكنون كل الحب والتقدير ومشاعر الأخوة للشعب المصري، وأن التعاون بين البلدين في تطور دائم ومستمر خاصة خلال السنوات الأخيرة في كافة المجالات والأصعدة.

كما أثنى على الدور الكبير الذي يقوم به فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية في نشر صحيح الدين، ومواجهة الفكر المتطرف الذي بات يهدد الجميع، وهو الأمر الذي نحتاج إليه في هذا الوقت بالذات.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-3-2021م

 

أكد سماحة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، أن الإسلام الحنيف العظيم جاء رحمةً شاملةً للناس ولجميع عوالم الوجود؛ مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، موضحًا أن كلَّ ما في هذا الوجود يعدُّ عالمًا من العوالم التي تشملها هذه الرحمة الإلهية.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


نظم المؤشر العالمي للفتوى، اليوم الإثنين، ورشة عمل تحت عنوان «تحديات إنسانية معاصرة: دور الفتوى في مواجهة السيولة الأخلاقية وتعزيز الأمن الفكري»؛ ضمن أعمال الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبيان دَور الفتوى الرشيدة في التعامل مع قضايا الواقع الإنساني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وعلى رأسها ظاهرة السيولة الأخلاقية وما تمثله من تهديد مباشر للأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.


أكد الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، أن الفتوى في الإسلام تمثل حكمًا شرعيًّا بالغ المسؤولية، وليست مجرد رأي عابر، مشيرًا إلى أن التطور السريع في وسائل الاتصال واتساع الفضاء الرقمي أدَّيا إلى تفشِّي أشكال جديدة من الجهل الديني على المستوى العالمي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20