02 يونيو 2021 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي لحصوله على وسام "القائد" تتويجًا لجهوده في خدمة قضايا الأمة العربية

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي لحصوله على وسام "القائد" تتويجًا لجهوده في خدمة قضايا الأمة العربية

 توجه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بمناسبة حصول سيادته على وسام "القائد" من البرلمان العربي، وهو أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي لملوك ورؤساء الدول.

وأشاد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم، الأربعاء، بالدور الكبير والرائد الذي يقوم به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحقيق ودعم الاستقرار بالمنطقة ومواجهة تيارات وجماعات العنف والإرهاب، مؤكدًا أن حصول السيد الرئيس على وسام "القائد"، يأتي تقديرًا لجهود سيادته الكبيرة والمستمرة فى خدمة قضايا الأمة العربية وآخرها التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والذي ساهم في الحد من الخسائر البشرية والمادية بقطاع غزة.

وثمن مفتي الجمهورية الجهود المصرية الدؤوبة والوصول إلى اتفاق وقرار وقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين التي جاءت تتويجًا لجهود القيادة السياسية المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لوقف إطلاق النار بين الجانبين وحقن الدماء.

وتوجه فضيلة المفتي بخالص الشكر للجهود الرائدة للقيادة السياسية المصرية، التي تثبت دائمًا دعمها المطلق للقضية الفلسطينية والقضايا العربية انحيازًا للحق والعدل، استنادًا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة الصادرة في هذا الشأن.

وأكد مفتي الجمهورية أن المصريين والعرب يفخرون دائمًا بالدور المصري الداعم للأشقاء الفلسطينيين في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن القيادة السياسية المصرية تؤمن إيمانًا كاملًا لا يقبل الشك أن قضية القدس هي قضية كل العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وهي في قلب كل عربي ومسلم؛ لما لها من مكانة ومنزلة دينية وحضور حضاري وعمق ضارب في أعماق التاريخ.

وتوجه فضيلة المفتي بالدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ مصر وقائدها وجيشها وأن يحفظ البلاد والعباد من كل مكروه وسوء، وأن تنعم مصرنا الغالية دائمًا بالأمن والأمان والاستقرار .

2-6-2021

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مبدأ التّعارف الإنسانيّ يعدّ من أهمّ المبادئ الدّينيّة، والقيم الحضاريّة في الإسلام، وهو ما أمر به الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى ﴿يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم إنّ اللّه عليم خبير﴾، موضحًا أنه الأصل الّذي ينبني عليه مبدأ التّعارف الإنسانيّ في الإسلام هو الخلق من نفس واحدة.


يُثمن فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها للتصدي لمحاولات المساس بأمن الوطن والمواطن، مؤكدًا أن هذه الجهود تُجسد يقظة دائمة ووعيًا عميقًا بمسؤولية حماية البلاد.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صاحبَ السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، الذي وافته المنية بعد رحلة طويلة من الصبر والابتلاء، قضاها على سرير المرض، في محنةٍ عظيمة كانت أسرته خلالها مثالًا يُحتذى في الصبر والرضا والتسليم بقضاء الله.


يشارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث المزمع عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 26 و27 مايو 2025، بعنوان: "الإسلاموفوبيا في دائرة الضوء: كشف الانحيازات وتحطيم الصور النمطية"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 مارس من كل عام يومًا دوليًّا لمكافحة الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14