03 يوليو 2021 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية

توجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهاني وأصدقها إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية اليوم السبت.

 وقال مفتي الجمهورية في بيانه اليوم السبت: أتقدم بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وسيفه، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية، في هذه الذكرى الغالية لاسترداد الوطن من أيدي الجماعات والتيارات الإرهابية والمتطرفة.

 ووجَّه مفتي الجمهورية حديثه مخاطبًا السيد رئيس الجمهورية: تعملون بكل إخلاص وتفانٍ، وحملتم على عاتقكم مسئولية ضخمة، وواجهتم مخططات ومؤامرات داخلية وخارجية بكل شجاعة وجرأة حتى تعبروا بوطننا الغالي مصر إلى بر الأمان، في وقت عصيب مرَّ به الوطن وكل المنطقة العربية، في مواجهة خوارج العصر الذين تحالفوا مع الشيطان لإسقاط أوطانهم.

 وأشاد مفتي الجمهورية بكل ما تم من إنجازات وتنمية شاملة في مختلف المجالات يشهد بها القاصي والداني منذ تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الدولة، وثمَّن إشادة الجميع بما تم من إصلاحات اقتصادية تصبُّ في مصلحة مصرنا الغالية، وهو ما أكدته كافة الهيئات والمنظمات الاقتصادية الدولية، كما نوه باستمرار السيد الرئيس في الدأب بكل إخلاص وتفانٍ لرفعة الوطن وتحقيق التنمية الشاملة.

 ودعا فضيلة المفتي في كلمته جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والهدف، والتكاتف التام خلف قيادته السياسية في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب والتخريب والتحديات والمؤامرات التي تواجه الوطن، للعبور بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان، وتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية والإنجازات، لافتًا إلى ضرورة العمل بكل قوة، ومسابقة الزمن لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات؛ حتى تحتل مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.

3-7-2021


 

-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الحديث عن غزوة بدر الكبرى يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر التي ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها، نظرًا لما تحمله من معاني التخطيط الجيد، والشورى، والإيمان الراسخ، والتي كان لها دور أساسي في تحقيق النصر للمسلمين.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57