09 يوليو 2021 م

خلال لقائه في برنامج نظرة على صدى البلد.. مفتي الجمهورية يناشد المضحين بالخارج التوكيل للذبح داخل بلادهم اتساقًا مع مبادئ التكافل الاجتماعي

خلال لقائه في برنامج نظرة على صدى البلد.. مفتي الجمهورية يناشد المضحين بالخارج التوكيل للذبح داخل بلادهم اتساقًا مع مبادئ التكافل الاجتماعي

أجاب فضيلة المفتي عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بمسألة الذبح والتوزيع والتفويض عند ذبح الأضحية؛ وذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق المذاع على قناة صدى البلد.

قال فضيلة المفتي: "هناك عدد مسموح به للاشتراك في الأضحية بالنسبة للماعز والضأن، فالشاة الواحدة لا يشترك فيها أكثر من شخص، وتكون عنه وعمن يعول، وما عدا ذلك مثل الإبل والبقر والجاموس فيجوز اشتراك سبعة أشخاص في البدنة الواحدة، بحيث يحصل كل فرد على السُّبع وهذا هو الحد الأقصى، ويجوز اشتراك عدد أقل من ذلك".

 وفي رده على سؤال بشأن إمكانية الذبح في الخارج من خلال توكيل نظرًا لرخص الذبائح، أكد فضيلة المفتي أنه على المضحي التضحية داخل بلده؛ لنفع أهل بلده وأقاربه وأهله من باب التكافل الاجتماعي وصلة الرحم والقربى لله سبحانه وتعالى بالذبح، مؤكدًا أن من بالخارج يمكن له أن يوكِّل أحدًا في الداخل للذبح عنه.

وبشأن استبدال الأضحية بالتبرع في ظل الظروف الاقتصادية الآنية، قال فضيلة المفتي: إن القضية ليست قضية توزيع لحوم، وإنما هي شعيرة وسنة مؤكدة على المستطيع تأديتها، والأفضل للإنسان أن يذبح بنفسه إذا كان يتقن فن الذبح وآدابه، وفي حال عدم إتقانه يفوض جزارًا للقيام بعملية الذبح.

أما عن شروط توزيع الأضحية، فأكد فضيلة المفتي أن الفقير القريب أولى، من باب صلة الرحم والصدقة، إضافة إلى إمكانية التهادي بالثلث واقتناء المضحي الثلث الأخير، مشيرًا إلى أن فكرة المشروع القومي للصكوك التي طرحها فضيلته تحل هذه المسألة من خلال قاعدة بيانات محددة تتولى التوزيع لكافة المحتاجين على مستوى الجمهورية.

9-7-2021
 

واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار جهودها المتواصلة لنشر العلم الشرعي الصحيح، وتوضيح الأحكام الفقهية التي تمس حياة الناس اليومية، وتعزيز التواصل المباشر بين العلماء والجمهور. وقد تناولت المجالس هذا الأسبوع موضوع «أحكام الإجارة في الشريعة الإسلامية» بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن الدعوة الإسلامية تواجه في العصر الحديث تحديات فكرية جسيمة تتنوع بين الفكر الاستشراقي المتعصب الذي يسعى إلى تشويه صورة الإسلام والفكر اللاديني الذي يدفع إلى الإلحاد والطعن في الوحي والرسالات


أدى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة اليوم بالمسجد الدسوقي، بمحافظة كفر الشيخ، وذلك في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومي التاسع والستين، الذي يوافق ذكرى انتصارات معركة البرلس البحرية المجيدة عام 1956.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


نظم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :10
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19