الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
16 يوليو 2021 م

مفتي الجمهورية يشيد بكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية مبادرة "حياة كريمة" ويدعو جموع المواطنين للتكاتف خلف قيادته السياسية

مفتي الجمهورية يشيد بكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية مبادرة "حياة كريمة" ويدعو جموع المواطنين للتكاتف خلف قيادته السياسية

أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال احتفالية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" باستاد القاهرة، وتجديد سيادتِه العهدَ بالعمل للحفاظ على مقدرات الوطن، وأن المساس بأمن مصر خط أحمر لا يمكن اجتيازه، وأن ممارسة الحكمة والجنوح إلى السلم لا يعني السماح بالمساس بأمن الوطن.

كما أشاد فضيلة المفتي بتأكيد السيد الرئيس بأنه يتم التعامل مع كل قضايانا بعقل راشد، ولم ندغدغ مشاعر الناس أبدًا، وأن "حياة كريمة" تأسيس للجمهورية المصرية الجديدة، والإيمان بالحلم يصوغ الحاضر ويصنع المستقبل، وأنه لا يمكن أن ننجح إلا إذا كنا على قلب رجل واحد.

ودعا مفتي الجمهورية في بيانه، اليوم، جموعَ الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف التام خلف قيادته السياسية المخلصة للوطن، التي تعمل ليلَ نهار للحفاظ على مقدرات الوطن، وتحقيق الإنجازات والتنمية المنشودة حتى تحتل مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.

وأشاد مفتي الجمهورية بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" واهتمام السيد الرئيس بتطوير كافة القرى والنجوع، وبكل ما تم من إنجازات وتنمية شاملة في مختلف المجالات يشهد بها القاصي والداني منذ تولِّي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الدولة.

وثمَّن فضيلة المفتي إشادة المنظمات والهيئات الدولية بما تم من إصلاحات اقتصادية وإنجازات على مدار 7 سنوات، منذ تولَّى السيد الرئيس مهمة إنقاذ الوطن، وأن كل هذه المشروعات التنموية تصبُّ جميعًا في مصلحة مصرنا الغالية، وهو ما أكدته كافة الهيئات والمنظمات الاقتصادية الدولية، واستمرار السيد الرئيس في العمل بكل إخلاص وتفانٍ لرفعة الوطن وتحقيق التنمية الشاملة.

16/7/2021

 

استقبلت دار الإفتاء المصرية وفدًا رفيع المستوى من المجلس الإسلامي السنغافوري (MUIS) ضم الدكتور البكري بن أحمد نائب الرئيس التنفيذي بالمجلس الإسلامي السنغافوري، والدكتور إيزال بن مصطفى قمر نائب مفتي سنغافورة، والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء والمجلس الإسلامي في سنغافورة.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، الأستاذ الدكتور، بهاء الدين محمد الندوي، نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند، والوفد المرافق له؛ لبحث أوجه التعاون في المجالات العلمية بين دار الإفتاء المصرية والجامعة، وتعزيز الشراكة في مجالات إعداد وتأهيل الكوادر العلمية والإفتائية الهندية.


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20