08 أغسطس 2021 م

مستشار مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تحولت إلى خلية نحل عقب انتهاء المؤتمر العالمي السادس للإفتاء لتنفيذ توصيات المؤتمر.. وفضيلة المفتي يقرر إنشاء لجان تنفيذية لمتابعة التطبيق

مستشار مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تحولت إلى خلية نحل عقب انتهاء المؤتمر العالمي السادس للإفتاء لتنفيذ توصيات المؤتمر.. وفضيلة المفتي يقرر إنشاء لجان تنفيذية لمتابعة التطبيق

أعلن د. إبراهيم نجم –مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن أمانة الإفتاء العالمية عقب انتهاء المؤتمر العالمي السادس للإفتاء تحولت إلى خلية نحل من أجل وضع خطة استراتيجية لبدء تنفيذ التوصيات والمشروعات المهمة التي تم الإعلان عنها في ختام المؤتمر.

وأضاف د. نجم أنه كعادة كل عام قام فضيلة المفتي بتشكيل عدة لجان تنفيذية على رأسها لجنة تهتم بصياغة البنية التكنولوجية بشكل متكامل حتى تكون الدار والأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم بيت خبرة يساعد دُور الإفتاء الأخرى على التحول الرقْمي بكل سهولة ويسر، وتقدم تجربتها الرائدة في هذا المجال لكل من يحتاج إليها، وكذلك تفعيل برنامج "فتوى برو" الذي تم إطلاقه خلال فعاليات المؤتمر لخدمة الجاليات المسلمة في الغرب.

هذا فضلًا عن إنشاء لجنة أخرى لتنفيذ المشروعات التي خرجت عن المؤتمر وتحديد جدول زمني دقيق وآليات واضحة للتنفيذ.

وأوضح مستشار فضيلة المفتي أنه سيكون هناك لجنة أخرى من اختصاصها متابعة تنفيذ هذه المشروعات وَفق الجدول الزمني المحدد لها، وتذليل أية عقبات قد تواجه لجان التنفيذ حتى تتم هذه المشروعات على أكمل وجه.

وشدد على أن فضيلة المفتي يولي اهتمامًا كبيرًا بضرورة تنفيذ جميع التوصيات والمبادرات التي تم طرحها خلال فعاليات المؤتمر، وألا تكون هذه التوصيات حبيسة الأدراج، والبدء الفوري في تنفيذها.

يذكر أن الأسبوع الماضي قد شهد فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء في نسخته السادسة بحضور وفود من كبار العلماء والمفتين من 85 دولة على مستوى العالم، ودارت النقاشات وورش العمل حول موضوع "دور الفتوى في العصر الرقمي".

8-8-2021
 

يشهد العالم تحولاتٍ رقْميةً واسعة بفعل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما ألقى بظلاله على حقل الفتوى الشرعية، وأثار أسئلة عميقة حول حدود استخدام هذه التقنيات في مجال الإفتاء، وقد خُصصت الجلسة العلمية الخامسة من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، لمناقشة هذه القضايا من خلال مجموعة من الأبحاث العلمية التي عالجت أبعادَ الظاهرة من زوايا متعددة.


عام من الحضور المؤسسي والتأثير المجتمعي دار الإفتاء في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد تشهد: • أكثر من 100 مشاركة محلية ودولية بين المؤتمرات والملتقيات وورش العمل والندوات النوعية. • 25 مؤتمرًا محليًّا ودوليًّا وأكثر من 50 ندوة لنشر الوعي ومواجهة التطرف. • تنظيم ندوتين نوعيتين داخل الدار: "الفتوى وبناء الإنسان" و"الندوة الدولية الأولى" و5 ورش عمل نوعية تضع الفتوى في قلب التحديات المجتمعية • حضورًا فكريًّا متميزًا لدار الإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب • استقبال 80 وفدًا محليًّا ودوليًّا يعزز دَور دار الإفتاء كمنصة عالمية للحوار والتعاون


ألقى سعادة السفير مختار عمر، كبير مستشاري الأمين العام للبرلمان الدولي في جينيف، كلمة الاتحاد البرلماني الدولي خلال الجلسة الختامية لمؤتمر الإفتاء العالمي، والذي نظمته دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال يومَي 12 و13 أغسطس الجاري.


عبر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص شكره وعظيم تقديره إلى جميع العاملين بدار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وأعضاء اللجنة التنظيمية العليا، واللجان الفرعية، وكل منسوبي دار الإفتاء، وذلك في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد تحت عنوان«صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» بمشاركة واسعة من كبار العلماء والوزراء والمفتين والباحثين والخبراء من مختلف دول العالم.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء، إلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20