12 أغسطس 2021 م

أمانة الإفتاء العالمية تهنئ مفتي الجمهورية على تمديد خدمته

أمانة الإفتاء العالمية تهنئ مفتي الجمهورية على تمديد خدمته

تقدمت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بخالص التهنئة إلى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- على ثقة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتمديد فترة خدمته لمدة عام.

صرح الدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأن "القرار الذي أصدره السيد الرئيس هو ثمرة مجهودات ونجاحات كبيرة حققتها دار الإفتاء المصرية في عهد فضيلة الدكتور شوقي علام، وستستمر هذه النجاحات بإذن الله تعالى".

وتوجه الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى فضيلة المفتي بالتهنئة على تمديد فترة خدمته، داعيًا الله أن يؤيده ويسدده، ويوفقه في جميع خطواته القادمة.

جدير بالذكر أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر اليوم القرار رقم 339 لسنة 2021، قرر فيه مد خدمة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية لمدة عام اعتبارًا من 12/8/2021. وقد نُشر القرار في الجريدة الرسمية للعمل به. كما أصدر سيادته قرارًا بتاريخ 10/8/2021 ورقم 338 لسنة 2021، باعتبار دار الإفتاء المصرية من الجهات ذات الطبيعة الخاصة.

12-8-2021
 

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58