22 أغسطس 2021 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير أذربيجان لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء وأذربيجان

مفتي الجمهورية يستقبل سفير أذربيجان لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء وأذربيجان

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- السيد تورال رضاييف سفير أذربيجان في القاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء وأذربيجان.

وأكد فضيلة المفتي على استعداد دار الإفتاء الكامل على تقديم كافة أشكال الدعم العلمي والإفتائي لمسلمي أذربيجان، خاصة في مجال التدريب على الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف والتحول الرقمي داخل المؤسسات الإفتائية لما لها من خبرات واسعة.

وأشار فضيلته إلى أن التعاون موجود ومستمر بين دار الإفتاء وفضيلة شيخ الإسلام في أذربيجان شكرالله باشازاده، وأنه جاري التنسيق لافتتاح مكتب تمثيلي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم يكون مقره في أذربيجان.

من جانبه أثنى سفير أذربيجان في القاهرة على جهود فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية وما تبذله من مجهودات كبيرة من أجل نشر صحيح الدين والعمل على حفظ استقرار المجتمعات.

كما أبدى تطلع بلاده إلى مزيد من التعاون الديني والإفتائي مع دار الإفتاء المصرية والاستفادة من تجربتها الرائدة في التحول الرقمي ومواجهة التطرف، ووجه دعوة إلى فضيلة المفتي لزيارة أذربيجان في أقرب وقت.

22-8-2021
 

ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الحديث عن غزوة بدر الكبرى يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر التي ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها، نظرًا لما تحمله من معاني التخطيط الجيد، والشورى، والإيمان الراسخ، والتي كان لها دور أساسي في تحقيق النصر للمسلمين.


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58