الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
06 ديسمبر 2021 م

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول الأحكام الشرعية المتعلقة بالبيئة والحفاظ عليها

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول الأحكام الشرعية المتعلقة بالبيئة والحفاظ عليها

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "جسور" تناولت فيه بالمناقشة عددًا من الموضوعات التي تتعلق بموقف الشريعة الإسلامية من البيئة والمحافظة عليها، والتي يعتبرها الإسلام واجبًا دينيًّا، كما أمر الله تعالى بالتعامل مع البيئة على أنها ملكية عامة يتوجب على المسلم المحافظة على مكوناتها وثرواتها ومواردها.

وفي هذا السياق يستعرض فريق تحرير جسور، المنظور الإسلامي حول حماية البيئة وكيف عكس صورة إيجابية عن الإسلام، كما يستعرض العدد كافة المسائل والأحكام الشرعية المتعلقة بقضية البيئة والإشكاليات التي تواجه البشر على وجه الأرض، وكيف دفع الإسلام بسبل عملية التنمية المستدامة قبل عقود.

وفي هذا العدد تطالعون معنا:

جولة إخبارية جديدة في باب "عالم الإفتاء" نطوف فيها حول المشهد الإفتائي في أرجاء العالم الإسلامي، وننشر مجموعة من أهم أخبار دور وهيئات ومؤسسات الفتوى في العالم.

وفي باب "رؤى إفتائية" يتناول فريق التحرير قضية "دور الفتوى في التوعية للحفاظ على البيئة"، وبيان أهمية التوعية لرفع مستوى المعرفة والوعي العام، وتعزيز المشاركة الجماهيرية، واتخاذ أفضل السبل التي تكفل الوصول إلى النتائج المرجوة، وخاصة في مجال العوامل المؤدية للكوارث، والإجراءات الممكن اتخاذها على المستوى الفردي والجماعي للحد من أضرار البيئة.

أما في باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" فيتناول العدد حكم "الحفاظ على المياه"، والدور المنوط بمؤسسات الفتوى وقيامها بواجبها الشرعي نحو الحفاظ على البيئة وإصدار الفتاوى التي تحرم الإسراف في المياه.

كما تطالعون أيضًا في باب مراجع إفتائية كتاب "البيئة والحفاظ عليها من منظور إسلامي"، لفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

وتحت عنوان "الحكومة العالمية الموحدة"، وضع فريق التحرير تصورًا لإحدى القضايا المستقبلية، وهي قضية الحوكمة العالمية، وكيف سنصبح سكان قرية عالمية واحدة، ويمسي هذا العالم الذي نعيش فيه عالم التزام كامل، يكون كل إنسان فيه موضع عناية الآخرين، وذلك بفضل وسائل الاتصال الجماهيرية الحديثة وفي مقدمتها التلفزيون، وإمكانية قيام حكومة عالمية موحدة، مما استدعى النظر في ذلك الفرض من الناحية الإفتائية.

فيما يكتب فضيلة الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي مصر والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- مقالًا مهمًّا بالعربية والإنجليزية بعنوان "الإسلام والحفاظ على البيئة" أو Preserving the Environment from an Islamic Perspective، حيث عرض في المقال دلالات آيات القرآن الكريم ونصوص السنة النبوية المطهرة التي تحمل الإنسان مسئولية إعمار الكون والمحافظة على البيئة، في مقابل ما ينعم به الإنسان من تسخير الكون في خدمته وسعادته وانتفاعه بخيرات الطبيعة.

كما يتناول القسم الإنجليزي من العدد جولة إخبارية في أخبار المؤسسات الإفتائية، وموضوعًا حول كيفية مواجهة الكوارث الطبيعية والتحلي بالإيمان، بعنوان: “Facing Natural Disasters with Faith”.

رابط العدد كاملًا

6-12-2021

يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التفجير الإرهابي الذي وقع أمس، داخل مسجد في مجمع للمدارس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أثناء أداء صلاة الجمعة، وأسفر عن إصابة العشرات من المصلين.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عضو مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، اليوم السبت، في مراسم قرعة حج الجمعيات الأهلية لموسم 1447 هـ - 2026 م، التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي، لاختيار الفائزين بالتأشيرات لهذا العام، بحضور الدكتوره، مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، وفضيلة أ.د. علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، نائب رئيس المؤسسة، ولفيف من قيادات الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20