11 فبراير 2022 م

مفتي الجمهورية: - الإبداع لا سقف له في الإسلام إلا الحيِّز الأخلاقي والقيم ما دام لا يؤدي إلى الإضرار بالناس أو إيذاء أحد

 مفتي الجمهورية: - الإبداع لا سقف له في الإسلام إلا الحيِّز الأخلاقي والقيم ما دام لا يؤدي إلى الإضرار بالناس أو إيذاء أحد

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الإبداع لا سقف له في الإسلام إلا الحيِّز الأخلاقي والقيم ما دام لا يؤدِّي إلى الإضرار بالناس أو إيذاء أحد.

جاء ذلك في معرض ردِّه على سؤال يقول: هل الإبداع يتأثَّر بمنظومة الأخلاق؟ وذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، مضيفًا فضيلته أنه عند النظر إلى إبداعات العلماء القُدامى كابن سينا والرازي، أو عند تلاقح الثقافات نجدها مضبوطة بالقيم والأخلاق؛ فقد كانت المنظومة الأخلاقية هي الحاكمة للإبداع.

وأجاب فضيلة المفتي عن سؤال لسيدة متابعة للبرنامج تقول: أُحبُّ أن أرتدي ملابس ضيِّقة ومُذهَّبة واقتناء الموضات، فما حكم ذلك؟ فقال: إن أمر اللباس والمطعم والمشرب على السَّعة والبراح في الأصل إلا أن هناك ضوابط لذلك، وعلينا أن نأخذ كذلك المتَّفق مع ثقافتنا؛ فالزِّيُّ الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو كل زِيٍّ لا يصف مفاتن الجسد ولا يشفُّ عمَّا تحته، ويستر الجسم كله ما عدا الوجه والكفين، وكذا القدمين عند بعض الفقهاء، وعلينا أن نعيش في أريحية ونترك الناس وثقافتهم ما دام اتَّفق ذلك مع الضوابط الشرعية.

وردًّا على سؤال يقول: هل هناك حرج في مصاحبة زميلة في الدراسة أو العمل والخروج معها حتى الباص؟ فقال فضيلته: ما دام هناك التزام فيما بين الطرفين الذين لا تربطهم محرمية؛ فالأصل أن نتعامل ونعيش في الحياة معًا في إطار الحدود الشرعية التي لا تختلُّ بها الموازين الشرعية عند الطرفين الرجل والمرأة.

وأجاب فضيلته عن سؤال عن حكم انقسام الشباب في تشجيع بعض اللاعبين للكرة، فقال: ما دام التشجيع في إطار الأخلاق والقيم فلا مانع؛ فهذا شعور عند الإنسان تجاه فلان أو فلان.

وقال فضيلته ردًّا على سؤال لمشاهد يستفسر عن حكم  من يدَّعي النبوة أو يدَّعي أنه المهدي المنتظر: إن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي آخر الرسالات، وهو عليه الصلاة السلام خاتم الأنبياء والمرسلين؛ ودليل هذا قول الله سبحانه وتعالى: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ [الأحزاب: 40]، وكلمة خاتم تعني أنه ختم الأنبياء، فلا ينال مقام النبوة بعده أحد، وفي "الصحيحين" وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي"،

وبناء على هذه النصوص الثابتة والمتواترة فلا نؤمن ولا نعترف ولا نلتفت لمن يدَّعي النبوة، فهذا كذب، وهؤلاء مرضى عليهم اللجوء للأطباء النفسيين للعلاج، فضلًا عن أن هذا الادِّعاء أمر ممقوت ومذموم شرعًا وصاحبه على خطر عظيم للغاية.

11-2-2022

يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام، أن السلام قيمة عليا وغاية إنسانية كبرى، دعت إليها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من السلم سبيلًا لحفظ النفوس وصون الكرامة الإنسانية، وبناء المجتمعات على أسس العدل والتعاون.


عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا موسعًا مع رئيس القطاع الشرعي وعدد من مديري العموم والإدارات المختلفة بالدار؛ وذلك في إطار المتابعة الدورية لسير العمل، والحرص على التواصل المباشر مع القيادات والمسؤولين؛ لمناقشة المستجدات والوقوف على ما تم إنجازه من مشروعات وخطط تطويرية.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة العالم الكبير، والمحدث الجليل، الأستاذ الدكتور، أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أعلام الحديث والدعوة في العالم العربي والإسلامي.


واصلت دار الإفتاء المصرية جهودها الدعوية والإفتائية في محافظة شمال سيناء، من خلال مشاركتها في القافلة الإفتائية الجديدة المتجهة إلى المحافظة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار سلسلة القوافل المشتركة التي تهدف إلى نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، ومواجهة مظاهر التطرف والانحراف الفكري والأخلاقي، بما يسهم في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش داخل المجتمع.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27