07 أبريل 2022 م

مفتي الجمهورية في حديثه عن بيت النبوة في لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق: - البيت النبوي أقامه النبيُّ على حسن المعاملة والتلطُّف والاجتهاد في المعاشرة بالمعروف

 مفتي الجمهورية في حديثه عن بيت النبوة في لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق:   - البيت النبوي أقامه النبيُّ على حسن المعاملة والتلطُّف والاجتهاد في المعاشرة بالمعروف

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: علينا الْتماس العبر واقتباس الفضائل من البيت النبوي الشريف الذي أقامه النبي صلى الله عليه وسلم على حسن المعاملة والتلطف والاجتهاد في المعاشرة بالمعروف، وتجنب كل ما يتضمَّن إساءة أو أذية لأي فرد في الأسرة، لتكوين أسرة مستقرة.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب النموذج الأرقى والمثل الأعلى في التعامل مع غيرة الأزواج في إطارها المحمود الداعم لاستقرار الأسرة، والمغذِّي للحب وسريان المودة بين الزوجين؛ حيث كان يغض طرفه عن الهفوات والأخطاء غير المؤثرة، بل كان يظهر وفاءه وحبَّه لهنَّ، فيناديهنَّ بأحب الأسماء وأحسنها، ويساعدهنَّ في أعباء المنزل وشئون البيت، حتى ما يثار عن اتخاذ بعضهن للمواقف تجاه البعض الآخر، فكان للحظات عابرة كما يفرض ذلك الطبع البشري.

واستكمل فضيلة مفتي الجمهورية في حواره التعريفَ بباقي أفراد البيت النبوي الشريف قائلًا: إن أبناء النبي صلى الله عليه وسلم سبعة أربع إناث وثلاثة ذكور، أنجبهم جميعًا من السيدة خديجة رضي الله عنها، عدا إبراهيم، وهؤلاء الستة هم: عبد الله والقاسم؛ ولذا كُني النبي بأبي القاسم، وأما الإناث فهنَّ: السيدة أم كلثوم ورقية، وقد تزوجهما سيدنا عثمان ولذلك لُقِّب بذي النورين، وهناك السيدة زينب التي تزوجت من سيدنا أبي العاص وقد ضرب زواجهما أروع الأمثلة في المودَّة والحب، وأخيرًا السيدة فاطمة الزهراء التي تزوجت من سيدنا علي بن أبي طالب، وقد ماتوا جميعًا في حياته فيما خلا فاطمة، التي كانت تشبهه كثيرًا في سَمته ومشيته؛ ولذا لقُبت بأنها بنت أبيها.

وأردف: وأما الأسباط وهم أولاد الإناث، أو كما نتعارف عليه باسم الأحفاد وإن كان الأحفاد لغةً هم من كانوا من نسل الذكور فأشهرهم سيدنا الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم أبناء السيدة فاطمة، وعلي وأُمامة من السيدة زينت وأبي العاص، فضلًا عن الأعمام وأولاد الأعمام والموالي والخدم وغيرهم ممن تربوا تربية خاصة من النبي الكريم بفضل قربهم منه صلى الله عليه وسلم.

وأما إبراهيم فقد أنجبه من السيدة مارية القبطية، وفي اختياري وترجيحي كما اختار ذلك بعض المحققين أن مارية القبطية كانت زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تكن مِلك يمين، وهذا لا يغير من الأمر شيئًا فهي صارت من بيت النبوة.

وشدَّد مفتي الجمهورية على ضرورة إبراز الحكمة من تعدُّد أزواجه فوق الأربع؛ فكان لاعتبارات تشريعية وسياسية واجتماعية، بالإضافة إلى مناسبتها لعصره، فضلًا عن خصوصية الأحكام في هذا التعدُّد، منها أنه لا يزيد على هؤلاء الأزواج، ولا هنَّ يتزوجنَّ بعد وفاته عليه الصلاة والسلام.

وأكد مفتي الجمهورية أنَّ الصلاة لا تسقط إلا بغياب العقل غيابًا تامًّا، ولذا حرص الشرع الشريف على أدائها على كافَّة الأحوال بحسب الاستطاعة، وهي ركن عظيم من أركان الإسلام كالصيام والحج وغيرها من العبادات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ، فَإِنْ صَلَحَتْ صَلَحَ لَهُ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ".

وردًّا على سؤال يستفسر عن حكم "الصوم دون صلاة" قال فضيلة المفتي: إن مَن يترك الصلوات اليومية وكذلك صلاة الجمعة دون عذر فهو آثم بلا شك، وأما الصوم بلا صلاة؛ فهناك فرق بين الصحة والقبول، فمن صام ملتزمًا بأحكام الصيام فصومه صحيح حتى لو قصر في الصلاة أو في غيرها، أمَّا القبول فلا يعلمه إلا الله؛ ولذا ينبغي الحرص على التماس وفعل كل الأعمال الصالحة أثناء الصوم لقبوله عند الله.

ورد فضيلته على سؤال حول حكم النوم أكثر النهار في رمضان فقال: ذلك لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح، إلا أنه يكون قد فوَّت على نفسه فضلًا. وعلينا أن نستغلَّ هذا الشهر الكريم في العمل والإنجاز أسوةً بمن سبقونا في تحقيقهم الانتصارات الكبرى في هذا الشهر الفضيل.

واختتم فضيلة المفتي حواره بالردِّ على سؤال عن أفضل أوقات الدعاء في شهر رمضان قائلًا: كل أوقات رمضان خير وبركة، وما دام أنَّ الصائم في عبادة فعليه أن يعلم أن دعاءه مستجاب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "للصائم دعوة لا ترد" وإن كان أوكد هذه الأوقات وقت الفطر، إلا أنه على الصائم الإكثار من الدعاء والذكر بخشوع حقيقي نابع من القلب.

7-4-2022

تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58