16 أبريل 2022 م

مفتي الجمهورية في لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق: - على الرغم من صِغَر سن السيدة عائشة فإنها كانت ذكيَّةً سريعة التعلُّم واستوعبت الكثير من علوم النبي

مفتي الجمهورية في لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق:  - على الرغم من صِغَر سن السيدة عائشة فإنها كانت ذكيَّةً سريعة التعلُّم واستوعبت الكثير من علوم النبي

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: على الرغم من صِغَر سن السيدة عائشة رضي الله عنها، فإنها كانت ذكيَّةً سريعة التعلُّم، ولذلك استوعبت الكثير من علوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى أصبحت من أكثر النساء روايةً للحديث، فقد روت أكثر من 2000 حديث عن النبي، ولا يوجد في نساء أمَّةِ محمد صلى الله عليه وآله وسلم امرأة أعلم منها بدين الإسلام، بل كانت لها استدراكات على بعض الصحابة فضلًا عن قوة مناقشاتها العلمية معهم.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته: وإلى جانب علم السيدة عائشة رضي الله عنها بالحديث والفقه، كان لها حظٌّ وافرٌ من الشِّعر، وعلوم الطبِّ، وأنساب العرب، وقد استقت تلك العلوم من زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووالدها، ومن وفود العرب التي كانت تقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار فضيلته إلى أن الله سبحانه وتعالى قد حبا أهل مصر بأرواحٍ زاكية وحناجر ذهبية جعلت قراء مصر العظام سادةً وسط القراء؛ فإذا ذُكرت أسماؤهم تحوَّلت إليهم أسماعنا وأنصتت إليهم قلوبنا؛ فهم يقرءون القرآن غضَّا طريًّا كما أُنزل؛ فليس هناك مثل المنشاوي والحصري وعبد الباسط والبنا ومصطفى إسماعيل ومحمد رفعت وطه الفشني وغيرهم؛ قرَّاء أمالوا القلوب إلى كلام المحبوب وملئوا الأسماع بنور كلماته؛ لكلٍّ منهم ذوقٌ وأداء خاصٌّ؛ حتى صار كُلُّ واحد من هؤلاء القُراء العظام مدرسةً مستقلةً متكاملةً في الأداء القرآني الذي أحيا القلوب والأرواح في العالم الإسلامي كله بنور القرآن الكريم.

وتابع مفتي الجمهورية: "إذا كان المسلمون طوال تاريخهم قد اعتنوا بكتاب ربهم عنايةً عظيمةً: حفظًا ومُدارسةً وفهمًا وتأملًا وتفسيرًا وتعلمًا وتعليمًا، فبه عملوا وامتثلوا، وعليه قامت حضارتُهم وقِيَمُهم؛ فإن مصرنا العزيزة بلد الأزهر الشريف كانت لها الريادة في هذا الشأن في كل عصر؛ وأكبر مثال على ذلك أنه كان لها قصب السبق في إنشاء إذاعة خاصة للقرآن الكريم؛ قامت على هذه الحناجر الذهبية؛ تبث الخير والنور إلى العالم شرقًا وغربًا، وأخرجت مئات القراء الذين كُتبت أسماؤهم في سجلٍّ من نور كأفضل قراء القرآن الكريم في الدنيا"، والتي تُعد بمثابة الجمع الثاني للقرآن الكريم في صورة حديثة بعد الجمع الأول أيام أبي بكر الصديق.

وعن أحب الأصوات إلى قلبه قال فضيلته: كلها أصوات طيبة ولها رتبة عالية من المحبة، ولكن يعجبني صوت الشيخ المنشاوي في قراءة القرآن، وصوت الشيخ محمد رفعت في الأذان.

16-4-2022

-إعلان التضامن الإنساني في الحوادث والكوارث الوطنية والدولية- دار الإفتاء المصرية باقية على عهدها في الانتصار لقيم العدل والسلام والدعوة إلى حماية الإنسان أيًّا كان موقعه


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


وصل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى العاصمة الكازاخية «أستانا»، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ للمشاركة في فعاليات القمَّة الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، والتي تُعقد برعاية الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ محمد عمر أنياس، رئيس جمعية التضامن الإسلامي في السنغال، وذلك في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات الإسلامية في القارة الإفريقية، وتوسيع مجالات الشراكة العلمية والدعوية التي تسهم في ترسيخ القيم الوسطية ونشر الفكر المستنير.


وسط زخم فكري وحوار علمي رفيع، ناقشت الجلسة العلمية الرابعة للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، التحولات الكبرى التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء، حيث شارك في الجلسة نخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين، وتلاقحت الرؤى بين التجارب الإفتائية التقليدية والآفاق الرقمية الجديدة، في محاولة لرسم خريطة متوازنة تضمن الحفاظ على الثوابت الشرعية مع الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15