07 يونيو 2022 م

معالي وزير العدل في مؤتمر مركز سلام: - إطلاق مركز سلام لدراسات التطرف خطوة مميزة في ذلك المجال

معالي وزير العدل في مؤتمر مركز سلام: - إطلاق مركز سلام لدراسات التطرف خطوة مميزة في ذلك المجال

أعرب معالي وزير العدل عن سعادته البالغة بالدعوة الكريمة لحضور أول المؤتمرات الدولية التي دعا إليها مركز سلام لدراسات التطرف، والتي تُعد خطوة جادة ومهمة في مسار عملية مكافحة التطرف التي باتت من أهم ما يشغل الدولة المصرية والأمَّتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بشكل عام.

جاء ذلك خلال كلمة له ألقاها في افتتاح مؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة"، الذي نظمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم مضيفًا معاليه أنَّ دار الإفتاء المصرية ما زالت تتقدَّم بخطوات حثيثة في ميدان مكافحة الفكر المتطرف وتفكيك منظومة أفكاره الدخيلة على الدين الإسلامي، وأنه يزداد إعجابًا يومًا بعد يوم بهذا الدَّور الذي تؤديه دار الإفتاء المصرية في هذا الصدد بجانب دَورها الإفتائي الأصيل المتميز، الذي يجعلها نموذجًا حقيقيًّا للمؤسسة الوطنية التي تسابق الزمن من أجل رفعة الدين والوطن.

ولفت معالي وزير العدل النظر إلى أن أبرز مرتكزات استراتيجيات مكافحة التطرف تتمحور حول المواجهة الفكرية عن طريق تحليل تلك الظاهرة واستجلاء دوافعها وأسبابها ومنظومة مفاهيمها ومنطلقاتها الفكرية الرئيسية وتحليلها؛ لنستطيع تكوين صورة كاملة تمهِّد الطريق لمواجهة فكرية فعَّالة ومؤثرة.

وأكَّد معالي وزير العدل على أن إطلاق مركز سلام لدراسات التطرف كان خطوة مميزة في ذلك المجال، وأن اقترابه من رؤية المركز ونشاطاته المستقبلية المعلَن عنها قد لمس محاولةً غاية في الجدية لتحقيق تقدم حقيقي في حربنا المستمرة على قوى التطرف، لا سيما وأن المركز يسعى لتحقيق الشمولية في مواجهة التطرف عبـر تناول الأبعـاد الدينية والإنسـانية والاجتماعية والفكريـة والاقتصاديـة والنفسـية والجغرافيـة فـي عملية المكافحــة، كمــا يســعى المركــز إلــى تقديــم توصيــات وبرامـج عمـل لكيفيـة مواجهـة تلـك الظاهـرة ومحاربتهـا والقضــاء عليهــا، ناظــرًا بعيــن الاعتبــار إلــى الخصوصيــات والســياقات المرتبطــة بتنــوُّع الحــالات وتعددهــا، واختــلاف المناطــق والبلــدان.

وثمَّن معالي وزير العدل عقد ذلك المؤتمر هذا العام معتبرًا إياه إنجازًا جديدًا يُضاف إلى إنجازات المؤسسة الوطنية العريقة، مؤسسة دار الإفتاء المصرية، ويبرهن على أنَّ المؤسسات الدينية الوطنية تقف في القلب من معركتنا الطويلة مع قوى الظلام والتطرف، وأن دورها ما زال يتزايد يومًا بعد يوم كلما أثبتت تلك المؤسسات قدرتها على تقديم الأطروحات الناجحة في ذلك المجال، ويضاعف من مسؤولياتها تجاه أوطانها وتجاه ديننا وأمتنا الإسلامية، وهي قادرة على تحمل تلك المسؤولية وذلك العبء دومًا ما استمرَّت على هذا النهج الرشيد.

كما قدم معالي وزير العدل في كلمته الشكر لفضيلة الدكتور شوقي علام على اهتمامه الكبير بتطوير دار الإفتاء المصرية، وحرصه الدائم على أن تقف الدار في موقعها الملائم لها، وأن تؤدي دَورها الديني والوطني على أتم وأكمل وجه ممكن.

وأثنى معالي وزير العدل على حجم التقدم الكبير والنجاحات المستمرة في الفترة الأخيرة في إطار مواجهة التطرف والإرهاب، آملًا أن يستمر ذلك التقدم، وأن يمثل ذلك المؤتمر بفعالياته ومخرجاته بداية جولة أخرى من جولات مواجهتنا الفكرية مع الفكر المتطرف، تُكلَّل بالانتصار بتوفيق الله سبحانه وتعالى.

وأبدى السيد معالي وزير العدل سعادته بذلك التجاوب الكبير من السادة الحضور من المفتين والوزراء والعلماء الأجلاء، ورجال الإعلام والباحثين المتخصصين وكافة المعنيين بظاهرة التطرف وحرصهم الشديد على تلبية دعوة دار الإفتاء المصرية لاستكمال ما بدأوه لَيزيد من تفاؤلنا وإيماننا بأننا على طريقنا الصحيح، وأن شمس التطرف في طريقها إلى الأفول ما دام هذا التعاون والتكامل الإقليمي والدولي في سبيل ذلك الهدف السامي.

واختتم وزير العدل كلمته قائلًا: أدعو الله تعالى أن يسدد خُطَى مؤسستنا الوطنية العريقة دار الإفتاء المصرية، وأن يشملها بعنايته لتظل حصنًا منيعًا يحمي ثقافة أمتنا ويحافظ على وسطيتها واعتدالها، وأكرر شكري لفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية ولسائر الحضور، وأتمنى لهم التوفيق في سائر خطواتهم ومساعيهم".

7-6-2022

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأفكار والمفاهيم المغلوطة تُعد من أخطر ما يهدد استقرار المجتمعات وتماسك الأوطان، لأنها تُفسد وعي الإنسان وتشوه إدراكه للحقائق، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه الظاهرة لا تكون إلا بالعلم والوعي والرجوع إلى أهل الاختصاص، موضحًا أن انتشار تلك المفاهيم يؤدي إلى زعزعة الانتماء الوطني والديني، وإضعاف الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، داعيًا الشباب إلى التحلي بروح البحث والتثبت قبل تصديق أو تداول أي معلومة، لأن من يترك عقله للانقياد دون تفكير يفتح الباب أمام الفوضى الفكرية التي تهدم القيم وتشتت الهوية.


في إطار جولاته لمتابعة سَير العمل داخل إدارات دار الإفتاء المصرية، تفقَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إدارتَي الفتوى المكتوبة والمراجعة الشرعية، حيث عقد لقاءً مع السادة أمناء الفتوى والباحثين بالإدارتين.


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالسيد الدكتور، سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في «القمة الثامنة لزعماء الأديان»، المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


يرحب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، باتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من العدوان الغاشم على القطاع الأعزل، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُعد خطوة بالغة الأهمية على طريق استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، ويمثل بارقة أمل جديدة تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمنًا باهظًا من الدماء والأرواح والممتلكات


العلاقة بين العقل والعلم والدين علاقة تكامل لا تعارض والوعي هو السياج الذي يحمي المجتمع من الانسياق وراء التيارات الهدامة-الشباب مطالبون بالتمسك بالقيم والقدوة الصالحة وعدم الاغترار بالمظاهر الخادعة أو الانجراف وراء الشائعات والمحتوى المتدني على وسائل التواصل-الحفاظ على الهوية الوطنية هو أساس الأمن والاستقرار والعمران وخيرات الوطن تمتد إلى الفكر والانتماء والعطاء-الأخلاق لا تستقيم بغير الدين وضعف الالتزام بالقيم الدينية والعرفية هو بداية الانهيار في أي مجتمع


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27