07 يونيو 2022 م

مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث خلال كلمته في المؤتمر العالمي لمركز سلام: - التسامح والتعايش هو السبيل الوحيد لوجود التنمية

مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث خلال كلمته في المؤتمر العالمي لمركز سلام: -    التسامح والتعايش هو السبيل الوحيد لوجود التنمية

قال الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: إنَّ التسامح والتعايش هو السبيل الوحيد لوجود التنمية، لأنَّ الأمن لا يأتي فقط بسواعد رجال الأمن.

وأضاف خلال كلمته في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي لمركز سلام لدراسات التطرف: إنَّ أهمية مؤتمر سلام العالمي الأول تأتي على قدر مناقشته لقضية التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى خطورة ظهور جماعات ترتكز على أيديولوجية دينية متطرفة.

وتابع: "إن دولة الإمارات قد أدركت خطورة ظاهرة التطرف والفكر التكفيري مبكرًا وما يحدث من أعمال عنف، مشددًا على ضرورة تشكيل البيئة العالمية لمواجهة الإرهاب، فالإمارات ما زالت يدًا بيد مع مصر في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وإنضاب بؤره للوصول إلى التنمية والتسامح، والمواجهة لا بدَّ أن تبدأ بالنشء والولوج إلى الوسائل الإعلامية لتصحيح الخطاب الموجَّه والداعم للخطاب المتطرف".

7-6-2022

الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58