09 يونيو 2022 م

مفتي الهند في كلمته بمؤتمر مركز سلام: - ديننا الإسلامي سبيل الهدى مدخله ومسلكه سلام وكتابه وتعاليمه سلام

 مفتي الهند في كلمته بمؤتمر مركز سلام:  - ديننا الإسلامي سبيل الهدى مدخله ومسلكه سلام وكتابه وتعاليمه سلام

قال فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، مفتي الديار الهندية، رئيس جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية: إن التطرف هو انتهاك للقيم الاجتماعية والسياسية القائمة والأيديولوجية السائدة في المجتمع، كما يُعرف بأنه مجاوزة الحد من قِبل أفراد أو جماعات، والخروج عن القصد المصحوب باللغو المظهري في الدين مع الانعزال عن الجماعة وتكفيرها وإباحة مواجهة الرموز الاجتماعية بالقوة.

جاء ذلك خلال كلمة له بعنوان "خبرات وبرامج مواجهة التطرف والإرهاب"، ألقاها في مؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة" الذي ينظِّمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم مضيفًا فضيلته أن الإرهاب هو عبارة عن مجموعة من الدوافع والأفعال الانحرافية والإجرامية المضادة للمجتمع التي يقوم بها إما الأفراد أو الجماعات أو المنظمات بهدف تغيير النظم الاجتماعية القائمة في المجتمع وزعزعة الأمن السياسي داخل المجتمع، وإحداث الرعب والتخويف لوحدات الإنسانية للفرد والجماعة والمجتمع.

وعن آثار الإرهاب على الفرد والأسرة والدولة والمجتمع الدولي أكَّد فضيلة مفتي الهند على أن الإرهاب يهدِّد أمن واستقرار الأفراد كما يهدد أرواحهم وممتلكاتهم؛ مما يؤدي إلى ضعف انتماء الفرد لوطنه وضعف ثقته بالمسئولين عنه، كما أن الأمن وكذلك الاستقرار بالمجتمع الذي تنتمي إليه الأسرة يُعد من أهم وأبرز عوامل نجاح الأسرة واستمرارها، كما أنها ضرورة لبقائه.

ولفت فضيلته النظر إلى أن ديننا الإسلامي سبيل الهدى والسلام، ومَن دخله كان آمنًا، وتحيتهم فيها سلام ومدخله سلام ومسلكه سلام وكتابه وتعاليمه سلام وأنبيائه ودعاته سلام ومصير أهله دار السلام؛ فالدين كله سلام لا شيء فيه غيره، يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا﴾.

وقدم فضيلته في كلمته عدة توصيات لمواجهة التطرف والإرهاب منها: نشر الوعي الديني والثقافة الشرعية بين عامة المسلمين وخاصتهم عن طريق الوسائل المتاحة كلها وربط المسلمين بدينهم، لتحقيق التحصين الثقافي ضد الفكر العنيف، وكذلك مبادرة الحكومة بعلاج المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الشباب؛ وذلك ببناء وحدات إنتاجية وإقامة مشروعات ضخمة تستوعب أعدادًا كبيرة من الشباب حتى يمكن توفير فرص العمل والقضاء على البطالة مع وضع مشروع متكامل للإصلاح الاجتماعي يسير جنبًا إلى جنب مع الإصلاح الاقتصادي ويهدف هذا المشروع إلى إصلاح أوجه الخلل الموجودة في مختلف النظم الاجتماعية وهذا هو دور الحكومة.

واختتم فضيلته كلمته قائلًا: ومن هنا أتقدَّم باقتراحي المتواضع أن تهتم الأمة الإسلامية بالتصوف وطريقة الصالحين الأخيار. وفي معظم الطرق الصوفية يتعيَّن على الشخص أو المريد أن يسعى بنفسه ويظهر الاستعداد اللازم للانضمام إلى الطريقة. ولكي يحقق شيئًا ذا قيمة عليه أن يبذل جهدًا لتزكية نفسه وتطهيرها عن الأدناس، كما يمكن للمؤسسات الدينية والتربوية أن تلعب دورًا ملموسًا في تصحيح المفاهيم الخاطئة على الإسلام التي تروج على نطاق واسع في المجتمع تحقيقًا لمصالح ذاتية ضيقة لئلا يقع أجيال النشء في مكيدة هؤلاء الإرهابيين الذين هم أعداء ديننا الحنيف دين الحضارة والسماحة والجمال.

2022/06/09

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58