03 أغسطس 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير ماليزيا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الإفتائي

مفتي الجمهورية يستقبل سفير ماليزيا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الإفتائي

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- السيدَ زماني إسماعيل، سفيرَ دولة ماليزيا بالقاهرة؛ وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية وماليزيا.

وخلال اللقاء عرض فضيلة المفتي المهام التي تقوم بها إدارات دار الإفتاء المختلفة من أجل تطوير العمل الإفتائي وضبط الفتوى وتقديم صحيح الدين للناس، مشيرًا إلى توسُّع الدار في إنشاء الكثير من الإدارات المختصة بشئون الفتوى منذ عام 2013، والاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة بهدف إثراء العمل الإفتائي ومواكبة التطورات الحادثة على مستوى العالم.

كما استعرض فضيلةُ المفتي تاريخ إنشاء دار الإفتاء المصرية منذ عام 1895م، وكيف أصبحت مصدرًا للإشعاع الإفتائي على مستوى العالم، مشيرًا إلى جهود الدار في خدمة الإسلام والمسلمين، وسبل مواجهة الجماعات الإرهابية والفكر المتشدد.

كذلك تحدَّث فضيلة المفتي عن استقبال الدار لعدد كبير من الطلَّاب الماليزيين؛ لتدريبهم على شئون الفتوى عبر برامج تدريبية تهدُف إلى إكساب الطلبة مهارات التعامل مع أهم الأفكار، والتيارات المتطرفة، لافتًا النظر إلى أنَّ دار الإفتاء تُولِي اهتمامًا كبيرًا بالعلوم الحديثة للتدريب على الإفتاء، كما أكَّد اعتزازه بوجود طلاب من دولة ماليزيا ينهلون من علوم الفتوى بمصر، ويتدربون على شئونها من خلال البرامج التدريبية لدى دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أن التعاون لم يقتصر على تدريب الأئمة، بل هناك تنسيق وتعاون مستمر ما بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها في الولايات الفيدرالية بماليزيا، معربًا عن خالص أمنياته لماليزيا بمزيد من التقدم والازدهار والاستقرار، متطلعًا إلى تعزيز التعاون بين البلدين لتصحيح صورة الإسلام والدفاع عنه في مختلف المحافل الدولية.

هذا، وقد ثمَّن السفيرُ زماني إسماعيل -سفيرُ ماليزيا في القاهرة- الجهود المبذولة من قِبَل دار الإفتاء المصرية على المستويين الداخلي والخارجي، والجهود التي تبذلها الدار في تدريب الطلاب الماليزيين وإفادتهم حال العودة لبلادهم وممارسة مهمة الإفتاء، كما أعرب عن اعتزاز شعب ماليزيا بمكانة مصر والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شاكرًا جهود مفتي الجمهورية في تذليل الصعاب لتنمية العلاقات الدينية بين البلدين، مبديًا تَطلُّعه إلى تعزيز التعاون الديني والعلمي بين دار الإفتاء وماليزيا.

 2022/8/3

الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


حضر فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر والتي أُقيمت في مسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه،


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58