الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
23 أغسطس 2022 م

في جلسة تفاعلية ضمن فعاليات ملتقى التوعية الأسرية بوزارة الشباب: - مدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء: - لا توجد علاقة إنسانية مكتملة الجوانب كالزواج فهي أشد اكتمالًا من الأبوة والأمومة

في جلسة تفاعلية ضمن فعاليات ملتقى التوعية الأسرية بوزارة الشباب: - مدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء:  - لا توجد علاقة إنسانية مكتملة الجوانب كالزواج فهي أشد اكتمالًا من الأبوة والأمومة

قال الدكتور عمرو الورداني، مدير عام مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية: "يجب النظر إلى الزواج على أنه حياة وعيشة مكتملة وليست مجتزأة".

جاء ذلك خلال الجلسة التفاعلية التي أُقيمت بوزارة الشباب والرياضة ضمن فعاليات ملتقى التوعية الأسرية للشباب تحت رعاية د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد اللواء إسماعيل الفار، المدير التنفيذي للمجلس القومي للشباب، وبمشاركة د. محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر.

وقد استهلَّ د. الورداني ود. المهدى الجلسة بتوجيه سؤال للشباب عن رأيهم في الزواج وسبب الإقدام على الزواج، وقد جاءت أكثر الانطباعات إيجابية ما بين الاستقرار والتكامل والأمان والمودة والرحمة.

ولفت د. الورداني النظر إلى أنه لا توجد علاقة إنسانية مكتملة الجوانب كالزواج؛ فهي أشد اكتمالًا من الأبوة والأمومة، مشيرًا إلى أن الإنسان بفطرته يحس بنقصان نفسي أو روحي أو جسدي عند عدم وجود زواج.

واستعرض د. الورداني أسباب عزوف البعض عن الزواج، منها المنشورات والكوميكسات السلبية عن الزواج، ومنها تصرفات بعض الآباء والأمهات تجاه بعضهم البعض.

وكشف د. الورداني الحكمة الإلهية من الزواج، والحكمة من بدء الخليقة من زوج وزوجة وهما سيدنا آدم وحواء، وحاجة المرأة إلى الاحتواء والأمان، مُستعرضًا العديد من الأمثلة الشاهدة على ذلك من العصر النبوي.

وأضاف د. الورداني أنَّ الزواج نعمة وهبة مضمونة من الله، فقد ضمن الله عزَّ وجل المودَّة والرحمة في الزواج، كما قال الله عز وجل: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

وأشار د. عمرو الورداني إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الحديث النبوي الشريف: "تُنْكَحُ المرأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينهَا؛ فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ؛ تَرِبَتْ يَدَاكَ!" مؤكدًا على أن الإسلام لم يرفض أو يهمل وجود المعايير الأخرى بجانب التدين.

من جانبه تطرق د. محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر لتجربة الاتحاد السوفيتي القديمة قبل انهياره، والتي أباحت التناسل بدون زواج، وما حدث بعد ذلك من أضرار.

وشدَّد د. المهدي على أن الرجل أعظم هدية في حياة المرأة وكذلك المرأة أعظم هدية في حياة الرجل، وأفضل ما يُسعد المرأة في الحياة هو الزوج الصالح، وكذلك لا يوجد شيء يُسعد الرجل في الحياة أفضل من الزوجة الصالحة.

ولفت الدكتور المهدي النظر إلى خطورة رفض الزوج للمعايير الأخرى غير التدين من الناحية النفسية، وتطرق الدكتور الورداني كذلك إلى أهمية المعايير الأخرى من الناحية الشرعية إن توفرت، وكذلك بيان مقاصد الزواج.

وحرص د. الورداني وكذلك د. المهدي على إتاحة المشاركة والتفاعل بين الحضور من الشباب في أسلوب "لعب الأدوار" من خلال القيام بطريقة تعارف بين شاب وفتاة، وطريقة تقدُّم الشاب لوالد الفتاة لطلب يديها، والاستماع لتعليقات الحضور من الشباب مع تصحيح الأخطاء التي بدرت من المشاركين في طريقة التعارف والتفكير لزيادة الوعي الأسري والزواجي بين الشباب، مشددًا على أن الزواج ينبغي أن يكون ساحة للتراحم وليس ساحة صراع.

واختتم المحاضِران الجلسة التفاعلية بالاستماع إلى مداخلات الشباب والرد على تساؤلاتهم وكذلك توجيه العديد من النصائح للشباب الذكور، منها ضرورة توافر الكفاءة وعدم السعي لفرض العلاقة من جانب واحد، فضلًا عن الإشارة إلى السلوكيات المرفوضة عن بعض البنات كالاستقواء والعِند والندية.

23-8-2022

واصلت دار الإفتاء المصرية، قوافلها الدعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت الفعاليات تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية في مختلف مساجد المحافظة، إضافةً إلى أداء خطبة الجمعة في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عضو مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، اليوم السبت، في مراسم قرعة حج الجمعيات الأهلية لموسم 1447 هـ - 2026 م، التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي، لاختيار الفائزين بالتأشيرات لهذا العام، بحضور الدكتوره، مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، وفضيلة أ.د. علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، نائب رئيس المؤسسة، ولفيف من قيادات الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني.


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا مع الباحثين وأمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لمتابعة سير العمل بدار الإفتاء المصرية، ومراجعة ما تم إنجازه من مشروعات علمية، وبحث الخطط المستقبلية لتطوير الأداء البحثي والإفتائي بالدار.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20