05 سبتمبر 2022 م

مفتي الجمهورية يفتتح برنامجًا تدريبيًّا لمجموعة من علماء ماليزيا على مهارات وفنون الفتوى وطرق رقمنتها

مفتي الجمهورية يفتتح برنامجًا تدريبيًّا لمجموعة من علماء ماليزيا على مهارات وفنون الفتوى وطرق رقمنتها

افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- البرنامجَ التدريبيَّ لمجموعة من علماء دار الإفتاء الماليزية، الذي يعقد في دار الإفتاء المصرية خلال الفترة من 5 إلى 17 سبتمبر 2022، ويضم نخبة من علماء ماليزيا.

وقال فضيلة المفتي: "إن العلاقة بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية هي علاقة قديمة وليست وليدة اليوم ونفخر بها"، موجهًا التحية إلى الأستاذ الدكتور لقمان عبد الله، مفتي ماليزيا، داعيًا الله أن يحقِّق البرنامج التدريبي المستهدف منه على أكمل وجه.

وأكد فضيلته أننا كمتصدرين للفتوى علينا مهمة عظيمة وحمل ثقيل ومسئولية كبيرة؛ لذا وضعت دار الإفتاء المصرية عنوانًا كبيرًا تستظل به عند إصدار الفتاوى، وهو: "استقرار المجتمعات"، حيث يجب أن تؤدي الفتوى إلى استقرار المجتمع؛ لأن مقاصد الشريعة الإسلامية الخمسة التي أقرها العلماء لا تتحقق إلا في ظل استقرار المجتمع، وهو ما نحرص عليه أولًا عند إصدارنا للفتاوى.

وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية أصدرت عام 2014م مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة من أجل مواجهة الفكر المتطرف والفتاوى الشاذة التي تثير القلاقل في المجتمع، مضيفًا: "لاحظنا عند تتبعنا للفتاوى المتطرفة أن المتطرفين فكريًّا يستصحبون فتاوى تراثية قديمة كان لها سياقات زمانية ومكانية تخالف الواقع المعاصر الذي نعيشه الآن، والذي تغيَّر جذريًّا عن زمان صدور هذه الفتاوى التي كان من المفترض أن تظلَّ حبيسة زمانها، ولكن ننظر إلى المنهجية العلمية التي اتَّبعها العلماء عند إصدار هذه الفتاوى وَفق سياق وقتها.

وفي ختام كلمته توجَّه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله عزَّ وجلَّ أن يحقِّق هذا التدريب والنقاش العلميُّ الأثرَ الطيب والاستفادة الكاملة منه؛ من أجل نفع البلاد والعباد وتحقيق مقاصد الشريعة واستقرار المجتمعات.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية تعقد برنامجًا تدريبيًّا لمجموعة من علماء دار الإفتاء المصرية، تنطلق فعالياته في الفترة من 5 إلى 17 سبتمبر الجاري، بمركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، وذلك في إطار العلاقات المميزة التي تجمع بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية، ضمن الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتنمية وتطوير مؤسسات الفتوى في العالم وطرق رقمنتها، حتى تستطيع القيام بواجباتها الدينية والوطنية في تقديم الفتاوى الصحيحة المعبرة عن أحكام الشرع الشريف ومقاصده؛ الأمر الذي يرسِّخ السلام والأمان، ويكافح التطرف والإرهاب.

5-9-2022

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: مصطفى سباهتش، مفتي «بلجراد»؛ وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية.


"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره ينعى فضيلة ا.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سعادة الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، بعد مسيرة طويلة من الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن.


تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وسط حضور دولي واسع يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والخبراء في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة الفاعلة مع مؤسسات الدولة كافة؛ لترسيخ ثقافة الوعي والعلم والبناء، ومواجهة ما نشهده من تراجع في منظومة القيم والأخلاق، والتأكيد على أهمية الوعي في ظل ما يُحاك للأوطان من مؤامرات ومحاولات، شارك الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية في مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي حظي بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية ورجال الفكر والسياسية والإعلام، بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15