23 سبتمبر 2022 م

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي بمناسبة الاحتفال بـ"اليوم الوطني الـ92 "

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي بمناسبة الاحتفال بـ"اليوم الوطني الـ92 "

توجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالتهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، وللمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ92 للمملكة العربية السعودية، الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الجمعة بمناسبة الاحتفال بـ"اليوم الوطني" للمملكة العربية السعودية الشقيقة: إن العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبي مصر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ضاربة في أعماق التاريخ، ويشهد بها القاصي والداني.

وأشاد مفتي الجمهورية بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في وقوفها مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ودورها البارز في خدمة الإسلام والمسلمين .

وشدد مفتي الجمهورية على ضرورة استمرار التنسيق والتكاتف بين مصر والمملكة قيادةً وحكومة وشعبًا؛ لاستئصال جذور الإرهاب البغيض، وجماعاته المقيتة، التي تسعى إلى نشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية.

وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يجنِّب جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وكافة الدول العربية والإسلامية شرور الإرهاب ومخاطره، وأن تنعم جميع الدول بالأمن والاستقرار والرخاء.

23-9-2022

انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


نظم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.


في إطار الاستكتاب لأبحاث الندوة الدولية الثانية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، وطلبًا لتوحيد المعايير لما يصدُر عن الندوة من أوراقٍ بحثية؛ يُرجى مراعاة ما يلي في الأبحاث المقدمة:


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :10
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19