الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
11 أكتوبر 2022 م

علي جمعة: مؤتمر "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة" نقطة انطلاق مهمة في ضوء استضافة مصر لقمة المناخ

علي جمعة: مؤتمر "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة" نقطة انطلاق مهمة في ضوء استضافة مصر لقمة المناخ

أشاد فضيلة الدكتور علي جمعة -رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف- بموضوع المؤتمر العالمي السابع الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء العالمية تحت عنوان "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة"، مؤكدًا أنها قضية تلبِّي احتياجات الحاضر.

وقال جمعة: إنَّ الإسلام قد حثَّ على عمارة الأرض والاستفادة من مواردها على نحوٍ أمثل يضمن بقاء تلك الموارد وعدم نضوبها؛ فقال الله تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾ [هود: 61]، وقال نبيُّنا الكريم ﷺ: «إنَّ قامت على أحدكم القيامةُ وفي يده فَسِيلة، فليغرسْها».

وأكَّد فضيلة الدكتور علي جمعة أنَّ المؤتمر يمثل نقطة انطلاق مهمة في دراسات التنمية المستدامة في ضوء استضافة مصر لِقمَّة المناخ في نوفمبر المقبل، وبيان مدى إسهام الفتوى الشرعية في هذا الإطار، وكيف يمكن تطوير أدبيات الفتوى والإفادة منها على نحو فعَّال في عالمنا المعاصر.

وأوضح أن المؤسسات القائمة على أمر الفتوى في العالم الإسلامي قد جعلت من تحقيق متطلبات التنمية المستدامة معيارًا من المعايير الأساسية الواجب توافرها ومراعاتها فيما يصدر عنها من فتاوى.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أنَّ التنمية المستدامة أحد أهم متطلبات عمارة الأرض؛ وذلك لأنَّ من مبادئها الحرص على الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة؛ فالتنمية المستدامة تُلبي احتياجات الحاضر، دون أن تُعرض للخطر قدرةَ الأجيال التالية على إشباع احتياجاتها».

وفي السياق نفسه، تستعدُّ دار الإفتاء المصرية لعقد مؤتمرها العالمي السابع للإفتاء الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم سنويًّا في الفترة من 17-18 أكتوبر الجاري في القاهرة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من 90 دولة حول العالم. كما يشهد المؤتمر مشاركةً عالية المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعدد من الهيئات الدولية الأخرى؛ وذلك لمناقشة موضوع "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة".

وتتضمَّن فعاليات المؤتمر عقد مجموعة من الندوات وورش العمل والبرامج الخاصة بالتغيرات المناخية والبيئة وأهداف التنمية المستدامة؛ وذلك استعدادًا لِقمَّة المناخ المقرَّر عقدُها في مدينة شرم الشيخ بمصر.

ومن المقرَّر أن يتمَّ خلال المؤتمر إطلاق العديد من المبادرات العالمية المهمة، والإعلان عن ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية، وتسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي.

11-10-2022

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، بأسمى آيات التهنئة وخالص التقدير إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة الافتتاح المهيب للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث الفريد يمثل إنجازًا وطنيًّا وتاريخيًّا يعكس عظمة مصر وخلود حضارتها وعبقرية أبنائها عبر العصور.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20