14 أكتوبر 2022 م

مستشار مفتي الجمهورية عن المؤتمر العالمي السابع للإفتاء: مؤتمر هذا العام بمثابة قمة دينية داعمة تضم قادة الإفتاء ومختصين من أكثر من 91 دولة حول العالم قبيل انطلاق قمة المناخ في مصر

 مستشار مفتي الجمهورية عن المؤتمر العالمي السابع للإفتاء:    مؤتمر هذا العام بمثابة قمة دينية داعمة تضم قادة الإفتاء ومختصين من أكثر من 91 دولة حول العالم قبيل انطلاق قمة المناخ في مصر

قال الدكتور إبراهيم نجم – مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن المؤتمر العالمي السابع للإفتاء هذا العام يعد بمثابة قمة دينية داعمة تضم قادة الإفتاء والقيادات الدينية والإفتائية ومختصين من أكثر من 91 دولة حول العالم، وذلك قبيل انطلاق قمة المناخ التي تستضيفها مصر.

وأضاف أن المؤتمر يشهد تمثيلًا عالي المستوى من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وخبراء ووزراء يجتمعون من أجل بحث واحدة من أهم التحديات التي تواجه العالم، وذلك للخروج بمشروعات ومبادرات عملية وكذلك الاتفاق على عقد ورش متخصصة لتدريب رجال الدين والمفتين على كيفية دعم جهود مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعد تطبيقًا عمليًّا لمقاصد الشريعة في الكون، وكذلك وضع ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية.

وأوضح د. نجم أن المؤتمر العالمي يركز في عامه هذا على إبراز وتقرير وتفعيل العديد من المبادئ القرآنية العامة الداعية إلى تحقيق التنمية البشرية وعمارة الأرض من خلال التواصل والتعاون والتقارب والتكامل، ونشر قيم العدل والسلام، وغرس هذه المبادئ على المستوى الفردي والمجتمعي والدولي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأشار إلى أن الفتوى الشرعية المنضبطة التي تخرج من المؤسسات العلمية المتكاملة لها أكبر الدور في استقرار المجتمع وتهيئة البيئة المناسبة لانطلاق عملية التنمية، وهذا ما تحرص عليه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وتعمل على تأكيده ونشره في مجتمعاتنا المسلمة، وما مؤتمر هذا العام إلا تأكيد لهذه المعاني، انطلاقًا من بلدنا مصر الحبيبة، وتحت قيادتنا السياسية الرشيدة.

وأضاف أن هناك العديد من المبادرات والمشروعات المهمة التي ستخرج عن المؤتمر، وسيتم الإعلان عنها في الجلسة الختامية  في ثاني أيام المؤتمر يوم 18 أكتوبر، من بينها: الإعلان عن بدء التشغيل الكامل لبرنامج فتوى برو الذي يتيح الفتاوى للمسلمين في الغرب باللغات المختلفة، يجيب عنها مجموعة من المفتين المتخصصين والمؤهلين للقيام بهذه المهمة، ويكون ذلك بصورة آنية تقدم الفتاوى التي تهم المسلم في هذه المجتمعات في مختلف التخصصات، وأيضًا حماية المسلم في هذه المجتمعات من الفكر المتطرف أو الإلحادي، وضبط الخطاب الإفتائي.

كما سيتم الإعلان عن نتائج الدراسة الجديدة والمهمة التي أعدها المؤشر العالمي للفتوى وتتناول بالتحليل العلاقة بين الفتوى والتنمية المستدامة تحت عنوان: "فتاوى التنمية المستدامة بين التدعـيم والتقويض.. مقـارنة حـالة فـتاوى دار الإفتاء المصرية والفكر المتطـرف".

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية تعقد مؤتمرها العالمي السابع للإفتاء تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في الفترة من 17-18 أكتوبر الجاري، حيث تبدأ فعاليات الجلسة الافتتاحية في العاشرة صباحًا بفندق الماسة بمدينة نصر، تحت عنوان «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة»، وبحضور وفود من 91 دولة يمثلون كبار الشخصيات الرسمية من منظمة الأمم المتحدة، والصحة العالمية، وكبار رجال الدين من المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.

14-10-2022

شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58