الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
15 أكتوبر 2022 م

ساعات وتنطلق فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي السابع: نجم: رسالة المؤتمر إبراز دَور الفتــوى فــي عمــارة الأرض وتحقيــق التنميـة المسـتدامة

ساعات وتنطلق فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي السابع: نجم: رسالة المؤتمر إبراز دَور الفتــوى فــي عمــارة الأرض وتحقيــق التنميـة المسـتدامة

ساعات وتنطلق فعاليات المؤتمر العالمي السابع للإفتاء الذي تنظِّمه دار الإفتاء المصرية تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ويستمرُّ لمدَّة يومين، ويتناول مناقشة موضوعات تتعلق بـ "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة".

أعلن د. إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن رسالة المؤتمر إبراز دَور الفتوى الشرعية في عمارة الأرض وتحقيق التنمية المستدامة للدول والمجتمعات، بما يحقق رفاهية الإنسان.

وأضاف أن المؤتمر يبحث سُبل إعادة بناء الوعي البشري تجاه قضايا البيئة والمناخ، والعلاقة بين الفتوى والتنمية المستدامة، وكيفية المساهمة في حماية المناخ، ودَور الفتوى في مواجهة معوِّقات التنمية ودعم الاقتصاد الوطني، وتقــديم مخــرجات إفتائية علمــية رصينة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحديد ماهية وأبعــاد التنمية المستدامة، وإبراز أهـدافها ومبادئها وعناصرها، مع رصد التطور التاريخي لمفهوم التنمية، والتركيز على دَور الفتوى في تحقيق الأهداف السياسية من السلم والأمن والعدل على المستوى العالمي، وإبراز دَور الفتوى في التعاون والتكامل على المستوى الإنساني، وأهمية توجيه الفتوى في بناء المؤسسات القوية، وتحقيق الأهداف الاقتصادية للتنمـــية المستدامة، ودعم الاقتصاديات الوطنية، إضافةً إلى تحقيق الأهداف الاجتماعية والثقافيــة والبيئيــة للتنميــة المســتدامة مــن تحقيــق العدالــة بيــن الجنســين، ومعالجــة قضايــا المجتمعــات، مثل: الحــد مــن التنمــر، وحمايــة المنــاخ، وكافة مستجدات القضايا.

كشف د. نجم أن الجلسة الافتتاحية تشهد كلمات لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، نائبًا عن فخامة دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، والأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي المستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتورة حنان بلخي مساعد مدير منظمة الصحة العالمية، والأستاذ الدكتور عبــد اللــه المعتــوق رئيــس مجلــس إدارة الهيئــة الخيريــة الإسلامية العالميــة والمستشــار الخــاص للأميــن العــام للأمــم المتحــدة، وفضيلة الشيخ قطب سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة، وفضيلة الشيخ حسين كافازوفيتش المفتي العام للبوسنة والهرسك، والدكتور رولاند شاتز الرئيس التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للمؤشرات العالمية للاستدامة.

15-10-2022

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج في ماليزيا، برئاسة الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين في الولاية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية الماليزية، وخاصة في مجال التدريب.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20