17 أكتوبر 2022 م

نقيب الأشراف: مؤتمر "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة" تأكيد على ريادة دار الإفتاء في تجديد الخطاب الديني

نقيب الأشراف: مؤتمر "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة" تأكيد على ريادة دار الإفتاء في تجديد الخطاب الديني

قال السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، إن مؤتمر الفتوى وأهداف التنمية المستدامة" الذي تعقده دار الإفتاء المصرية، خطوة رسمية وجادة لتطوير إدارة الموارد الإنسانية اجتماعية كانت أو اقتصادية، لتنمية البيئة وحمايتها.

 وأضاف على هامش مشاركته في فاعليات المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء المصرية "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة" اليوم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن المؤتمر خطوة جديدة في مسار الدار نحو العالمية، وتأكيدًا على ريادتها العلمية ودورها في تجديد الخطاب الديني بجوار المؤسسات الدينية المصرية المعنية بتلك القضية.

وتابع نقيب الأشراف:"علينا جميعًا دعم مثل تلك المؤتمرات الواقعية ومساندتها ومشاركتنا الفعالة بها، خاصة وإننا جميعًا نسعى لتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة والخطة التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى والتي لن تكتمل إلا بالتكاتف والتطور في كافة مناحي الحياة".

وأضاف نقيب السادة الأشراف، أن المؤتمرات التي تلامس الواقع بتلك الطريقة سيكون لها نتاج واقعي وستكون توصياتها قابلة للتطبيق على أرض الواقع، خاصة وأن

وانطلق صباح اليوم، المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في الفترة من 17-18 أكتوبر الجاري في القاهرة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من 90 دولة حول العالم، ويشهد المؤتمر مشاركةً عالية المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعدد من الهيئات الدولية الأخرى؛ وذلك لمناقشة موضوع "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة".

 وتتضمَّن فعاليات المؤتمر عقد مجموعة من الندوات وورش العمل والبرامج الخاصة بالتغيرات المناخية والبيئة وأهداف التنمية المستدامة؛ وذلك استعدادًا لِقمَّة المناخ المقرَّر عقدُها في مدينة شرم الشيخ بمصر.

وتطلق دار الإفتاء، خلال المؤتمر، العديد من المبادرات العالمية المهمة، وتعلن عن ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية، وتسلِّم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي.

17-10-2022

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كلمة تحت عنوان: "مكافحة ومناهضة حرب الشائعات"، خلال الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية اللواء دكتور خالد مجاور.. محافظ شمال سيناء، وبحضور الأستاذ أمين الدسوقي.. ممثل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ حمزة رضوان.. مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، وفضيلة الشيخ: مصباح أحمد العريف.. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الشيخ: محمود مرزوق.. وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58