19 أكتوبر 2022 م

دار الإفتاء تستقبل برقيات العلماء والمفتين للتهنئة بنجاح مؤتمرها العالمي السابع للإفتاء

دار الإفتاء تستقبل برقيات العلماء والمفتين للتهنئة بنجاح مؤتمرها العالمي السابع للإفتاء

 توالت على مدار الساعات القليلة الماضية على دار الإفتاء المصرية برقيات التهنئة والإشادة من كبار المفتين والعلماء في العالم بنجاح المؤتمر العالمي السابع للإفتاء، الذي انتهت فعالياته أمس، والذي تناول على مدار يومين بالنقاش موضوع "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة" بحضور وفود إفتائية ومتخصصين من 91 دولة، وبتمثيل من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، تحت راعية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقد احتوت برقيات التهنئة على عبارات الشكر والإشادة بما تم خلال المؤتمر من فعاليات وورش عمل مثمرة، وما صدر عنه من توصيات مهمة سيكون لها بالغ الأثر والانعكاسات الإيجابية على المجتمعات.

وقال الدكتور محمد البشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة:

"إن المؤتمر العالمي السابع للإفتاء قد جمع خلال فعالياته مفتين ومتخصصين أَثْرَوا النقاشات، وتشابكت فيها العلوم الشرعية بالتخصصات الأخرى في تكامل وتلاقٍ للرؤى والأفكار، فجاءت توصيات المؤتمر معالجة لواقع وتحديات نعيشها الآن من أجل تحقيق الخير للبشر جميعًا".

ومن جانبه قال سماحة الشيخ محمد حسين مفتي القدس: "إن دار الإفتاء المصرية من خلال الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم استطاعت أن تحقِّق من خلال مؤتمرها هذا العام أكبر تجمع إفتائي يناقش قضية التغيرات المناخية وكيفية دعم الفتوى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

فيما أشاد الشيخ مصطفى سيريتش، رئيس العلماء ومفتي البوسنة، بفكرة المؤتمر التي حققت التشابك مع القضايا المعاصرة التي تؤرق العالم أجمع، وهو ما يؤكد أن الفتوى ورجالها غير منفصلين عن الواقع، بل يجتمعون لوضع الحلول وتطبيقها لتحقيق مقاصد الشريعة في الأرض".

يُذكر أن دار الإفتاء المصرية قد عقدت مؤتمرها العالمي السابع للإفتاء في الفترة من 17-18 أكتوبر تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم وبحضور وفود من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم لمناقشة علاقة الفتوى بأهداف التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك قبيل انعقاد قمة المناخ التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ.

2022/10/19

 

أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


ترأس فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جلسة حوارية موسعة لمناقشة انطلاق حملة وطنية شاملة لبناء وعي الشباب، والتعامل مع التحديات الفكرية والاجتماعية والنفسية التي تواجههم، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالتربية والثقافة والإعلام والأزهر الشريف والكنيسة المصرية.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31