19 أكتوبر 2022 م

مفتي الجمهورية يوجِّه بتشكيل لجان لتطبيق توصيات مؤتمر الإفتاء وسرعة التنسيق مع هيئات الفتوى في العالم لتنفيذ بنود أول ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية

مفتي الجمهورية يوجِّه بتشكيل لجان لتطبيق توصيات مؤتمر الإفتاء وسرعة التنسيق مع هيئات الفتوى في العالم لتنفيذ بنود أول ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية

وجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عقب انتهاء المؤتمر العالمي السابع للإفتاء بتشكيل عدَّة لجان تنفيذية للإشراف على تطبيق توصيات المؤتمر الذي انتهت فعالياته مساء أمس، واستمرَّت على مدار يومين تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور وفود وعلماء ومتخصصين من 91 دولة لمناقشة موضوع "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة".

وصرَّح الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ فضيلة المفتي قرَّر إنشاء عدَّة لجان لوضع آليات تنفيذ التوصيات والمشروعات والمبادرات التي أسفرت عنها النقاشات وورش العمل خلال فعاليات المؤتمر، وكذلك الإشراف على تنفيذها حتى تتحقق الفائدة الكبرى منها.

وأضاف أنَّ فضيلة المفتي وجَّه كذلك بسرعة التنسيق مع دُور وهيئات الفتوى التي شاركت في إقرار أول ميثاق إفتائي لمواجهة التغيُّرات المناخية من أجل التنسيق في تطبيق بنود الميثاق ووضعها حيِّز التنفيذ بتسخير كافة إمكانيات المؤسسات الإفتائية حول العالم من أجل العمل على ذلك.

يُذكر أن دار الإفتاء المصرية قد عقدت مؤتمرها العالمي السابع للإفتاء في الفترة من 17-18 أكتوبر تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم وبحضور وفود من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم وتمثيل عالي المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لمناقشة علاقة الفتوى بأهداف التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك قبيل انعقاد قمة المناخ التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ.


 2022/10/19

الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58