13 نوفمبر 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي سنغافورة والوفد المرافق له لبحث تعزيز التعاون الإفتائي

مفتي الجمهورية يستقبل مفتي سنغافورة والوفد المرافق له لبحث تعزيز التعاون الإفتائي

 استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ظُهرَ اليوم الأحد، الدكتورَ ناظر الدين محمد -مفتي سنغافورة- والوفدَ المرافق له؛ وذلك لتعزيز التعاون الديني والإفتائي بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها السنغافورية.

وفي مستهلِّ اللقاء أكَّد فضيلة المفتي على عمق العلاقات والتعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أن دولة سنغافورة لها تجربة رائدة في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المجال الإفتائي، حيث أشاد فضيلته بجهود دار الإفتاء السنغافورية، التي برزت خلال فترة مواجهة تحديات جائحة كورونا؛ الأمر الذي أهَّلها للحصول على جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي خلال المؤتمر العالمي السابع للإفتاء، والذي انعقد خلال شهر أكتوبر المنصرم في القاهرة تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بعنوان: "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة".

كما تطرَّق فضيلة المفتي، خلال اللقاء، إلى جهود دار الإفتاء المصرية في ملف تدريب المفتين والأئمة، مؤكدًا اهتمام الدار بإنشاء إدارة مخصصة لتدريب المفتين، يتوافد عليها عدد كبير من مختلف دول العالم للتدريب. كما استعرض فضيلة المفتي عددًا من الآليات التي اعتمدتها دار الإفتاء المصرية للتعليم والتدريب، منها إدارة التدريب عن بُعد التي تضمُّ برامج تدريبية تصل إلى ثلاث سنوات، وكذلك "منصة هداية" التي تضمُّ ما يزيد عن 7 آلاف ساعة صوتية ومرئية لشروحات جميع فروع العلوم الإسلامية والإفتائية، موضحًا أنها منصَّة تثقيفية تابعة للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، لافتًا النظر إلى أن دار الإفتاء المصرية تهدف عبر هذه المنصة إلى المشاركة الفاعلة في تجديد الخطاب الديني؛ وذلك عبر تقديم نماذج واقعية في التجديد والتطوير وتأسيس المناهج والأفكار، مع تقديم البدائل العصرية لمشكلاتنا الدينية والثقافية، وكذلك بناء شراكات علمية لدعم المنهج الوسطي، باعتباره خطَّ الدفاع الأول عن الإسلام الصحيح.

كذلك أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية على أهمية استمرار التعاون مع المؤسسات الدينية، وتوحيد برامج التدريب؛ لمكافحة فوضى الفتاوى التي تسبَّبت في تهديد الأمن المجتمعي، مبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال التعاون، خاصة في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم من دار الإفتاء في سنغافورة، وبناء شراكات علمية لدعم المنهج الوسطي باعتباره خطَّ الدفاع الأول في مواجهة التطرف وبيان الإسلام الصحيح.

من جانبه، توجَّه الدكتور ناظر الدين محمد -مفتي سنغافورة- بالشكر لفضيلة مفتي الجمهورية؛ لمنحه هو ودار الإفتاء السنغافورية جائزةَ الإمام القرافي، مؤكدًا أنه شرف كبير يتوِّج مسيرة دار الإفتاء السنغافورية، مُعربًا عن امتنانه للفكر الوسطي الذي تتبناه الدار ودَورها في إظهار الوجه السمح للإسلام.

كما أبدى مفتي سنغافورة تطلعه إلى مزيد من التعاون والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية، خاصة في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم.

2022/11/13

يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58