الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
12 مارس 2023 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير الهند بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين البلدين

مفتي الجمهورية يستقبل سفير الهند بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين البلدين

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الأحد، السيد أجيت جوبتيه، سفير الهند بالقاهرة؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية وجمهورية الهند.

وفي مستهل اللقاء، أكَّد مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين مصر والهند، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية والإفتائية على مستوى العالم للوصول إلى الاستفادة القصوى والمثلى لتبادل الخبرات ومواجهة التطرف.

وأوضح فضيلة المفتي خلال اللقاء أن فتاوى دار الإفتاء المصرية تهدُف على مدار تاريخها إلى دعم استقرار المجتمعات والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد باختلاف عقائدهم وثقافاتهم، كما أوضح أن هذا المنهج مستمدٌّ من المسلك النبوي الذي ظهر في وثيقة المدينة المنورة التي وضعها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عند قدومه إلى المدينة المنورة لتكون بذلك أول وثيقة للمواطنة الكاملة.

كما استعرض فضيلة المفتي بعضَ الجهود التي قامت بها دار الإفتاء المصرية لمكافحة التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى إنشاء الدار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عام 2014، الذي أصبح أداة رصدية وبحثية لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، وهو المرصد الذي تم تطويره ليصبح مركز سلام لدراسات التطرف، وهو مركز عالمي علمي وطني متخصص في دراسات التطرف ومواجهة الإرهاب، منبثق عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، موضحًا أن تأسيسه جاء كثمرة لجهود متوالية وخبرات طويلة وعمل دءوب لدار الإفتاء في مجال مكافحة التطرف والإرهاب على المستوى المحلي والعالمي.

وكذلك استعرض فضيلته الدليل المرجعي لمواجهة التطرف ومكافحته، الذي وضعته دار الإفتاء المصرية، واستغرق إعداده سنوات، والذي يتضمَّن تصورًا يشمل كلَّ ما يخص قضايا التطرف، مؤكدًا أن هناك صلات متشابكة بين التنظيمات المتطرفة وجميع أفكار كتبهم، نلحظ من خلالها وجود هذا الرابط القوي. وقد أهدى فضيلة المفتي السيد " أجيت جوبتيه" نسخة من الدليل.

وعلى صعيد متَّصل تطرَّق فضيلة المفتي إلى الحديث عن إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عام 2015، التي تضمُّ حتى الآن أكثر من 80 دولة لتكون مظلة عالمية تجمع كافة المؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم للتعاون وتبادل الخبرات ومناقشة القضايا المهمة والمعاصرة، مشيرًا إلى أن الهند هي إحدى الدول الأعضاء بالأمانة.

كما أبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في الهند، وكذلك تدريب علماء الهند وطلابها على مهارات الإفتاء من خلال البرامج التدريبية التي وضعتها دار الإفتاء.

من جانبه، أبدى أجيت جوبتيه، سفير الهند في القاهرة، إعجابه الشديد بما حققته دار الإفتاء المصرية من نجاحات في قضايا مكافحة التطرف والإرهاب، والنهضة الكبيرة في تفكيك الفكر الضال، والتطور الرقْمي الهائل في منظومة العمل والخدمات الإفتائية التي تقدمها الدار، والاشتباك والتفاعل مع القضايا المعاصرة التي تشغل الناس، مشيرًا إلى أن الهند تتميز بتنوع ديني وثقافي واسع، ومع ذلك تنعم باستقرار كبير.

وفي نهاية اللقاء، وجَّه أجيت جوبتيه، دعوةً رسمية إلى فضيلة المفتي لزيارة الهند في إطار برنامج الزوار البارزين، وعقد اجتماع مع عدد من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات ومناقشة سُبل تعزيز التعاون بين الهند ودار الإفتاء المصرية.

12-03-2023

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الآخرة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق العشرين من شهر نوفمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


-للدولة المصرية دور راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة -ندعو المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤوليَّاته الأخلاقيَّة والقانونيَّة تجاه وقف العدوان ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني-الفتوى المنضبطة صمام أمان لصون الكرامة الإنسانية ومواجهة أزمات العالم المعاصر -أطلقنا ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية كمرجعية أخلاقية ومهنية تضبط مسار الإفتاء وتراعي الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للشعوب- التكامل بين مختلف هيئات ومؤسسات الدولة ضرورة لمواجهة التطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة


ترأس الشيخ ياسر بن إبراهيم الجلاهمة، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، الجلسة العلمية الرابعة بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».


أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21