الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
06 أبريل 2023 م

مستشار مفتي الجمهورية يطير إلى نيويورك لنشر الوعي الديني الصحيح بالمراكز الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية

مستشار مفتي الجمهورية يطير إلى نيويورك لنشر الوعي الديني الصحيح بالمراكز الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية

توجَّه الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإحياء شهر رمضان المبارك ونشر الوعي الديني الصحيح بعدد من المراكز الإسلامية في أمريكا، والتواصل مع الجاليات المسلمة هناك.

من جانبه صرح مستشار فضيلة المفتي -قُبيل سفره إلى نيويورك- بأن هذه الزيارة تأتي تنفيذًا للاستراتيجية التي وضعتها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم قبل سنوات للتواصل الديني الفعَّال مع المسلمين في الخارج، وذلك إيمانًا من دار الإفتاء بأن التواصل الحضاري مع العالم أصبح ضرورة واقعية وواجب الوقت لتحقيق الريادة الدينية والإفتائية المصرية في العالم أجمع، وتدعيم قوة الدولة المصرية الناعمة في أحد أهم مجالاتها.

وأضاف د. نجم أن الجولة ستشمل عقد إلقاء من المحاضرات والندوات الدينية في مجموعة من المراكز الإسلامية في مختلف الولايات الأمريكية من أجل التواصل مع الجاليات المسلمة هناك، وتقديم الدعم الشرعي والإفتائي اللازم لهم، كما ستشمل كذلك عقد عدة لقاءات إعلامية للتعريف بصحيح الإسلام ومواجهة الأفكار المغلوطة عنه لمواجهة موجات الإسلاموفوبيا نتيجة الفهم المغلوط للكثير من القضايا الإسلامية.

6-04-2023

أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


استقبلت أ.د. هالة النوفي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، في إطار مشاركة فضيلته في الندوة التي تنظمها الجامعة تحت عنوان «عودة الوعي الإسلامي الصحيح لدى شباب الجامعات» حيث شهد اللقاء مناقشات موسعة حول آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20