الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 أكتوبر 2023 م

مفتي أوزبكستان: - أنشأنا مركزًا للفتوى في أوزبكستان يجيب على الأسئلة والاستفتاءات كتابيًّا وشفويًّا

 مفتي أوزبكستان: - أنشأنا مركزًا للفتوى في أوزبكستان يجيب على الأسئلة والاستفتاءات كتابيًّا وشفويًّا

قال الشيخ نور الدين خاليق نظروف مفتي أوزبكستان: إن الأخطار المعلوماتية لا تعرف الحدود، وهذا يقلق العالم عامة، والعالم الإسلامي خاصة. ونتيجة لذلك، تنشأ خلافات ومشاكل مختلفة؛ فمكانة دور الإفتاء في إيجاد الحلول لمثل هذه القضايا كبرى للغاية. إن للفتوى أهمية جسيمة في حياة البشرية والسلم والاستقرار في العالم الإسلامي ووحدة المجتمع الإسلامي.

جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر، مضيفًا أن كثيرًا من المشاكل التي تواجهنا تسببها الفتاوى التي يصدرها أشخاص لا يفقهون مقاصد الشريعة أو لا يفهمون حقائق الدين المرتبطة بالحياة. إن الفتاوى المتناقضة والمتحيزة التي تصدر من أشخاص غير متمكنين في العلم، تترك بين المسلمين خلافًا وتضلهم عن سواء السبيل. وهذا مخالف تمامًا لروح الإسلام ومبادئه التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم.

وأشار فضيلته إلى ضرورة الاهتمام بعدة جوانب منها نشر قيم الوسطية على أوسع نطاق، فالإسلام دين الاعتدال والتسامح، وكل الأحكام فيه مبنية على الوسطية والتيسير. ومن ثم، فإن الوسطية هي شعار الأمة الإسلامية؛ كما قال الله جل شأنه: ﴿وكذٰلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا﴾. فالابتعاد عن الاعتدال يورث ظواهر سلبية مثل الإسلاموفوبيا والكراهية من ناحية، والتطرف والتكفير والتعصب والطائفية من ناحية أخرى.

وشدد فضيلته على أن السُّنَّة المطهرة هي المصدر الثاني للإسلام، ولا يمكن الاستغناء عنها إذ إنها جاءت مبينة للقرآن العظيم.

وأكد أن الجماعات المتطرفة ما زالت تنشر دعايتها التكفيرية وأفكارها المتعصبة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعية. ولذلك يظل تحذير المسلمين من هذه المخاطر الجسيمة من أكبر مهام علماء الدين.

وألقى فضيلته بعض الضوء على التغيرات الإيجابية في المجال الديني في أوزبكستان في السنة الماضية، منها إنشاء مركز للفتوى، ويعمل في هذا المركز خمسة وعشرون متخصصًا في الإفتاء، ويجيبون عن الأسئلة والاستفتاءات كتابيًّا وشفويًّا ومن خلال "مركز الاتصال" ومواقع التواصل الاجتماعي، كما قام المركز بجمع خمسمائة فتوى بناء على الأسئلة الواردة إلى المركز، وتم إصدار المجلد الأول من كتاب "مجموع الفتاوى". ويعد هذا الكتاب مرجعًا هامًّا لتزويد المعرفة الدينية للشعب الأوزبكي وتوعيتهم، وإيجاد حلول للقضايا المثيرة للجدل.

وفي الختام توجَّه فضيلته بالشكر والتقدير إلى جمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومة وشعبًا، ولفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، ولمنظمي المؤتمر، متمنيًا لأعمال المؤتمر النجاح، وكذلك للمشاركين الكرام من العلماء والباحثين جميعًا.

شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الآخرة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق العشرين من شهر نوفمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يمثل نموذجًا فريدًا للتعددية الدينية والثقافية والفكرية، إذ يجتمع تحت رايته طلاب من مختلف الأجناس والألوان واللغات، ينصهرون جميعًا في بوتقة واحدة يسودها الإخاء والتعاون والرحمة، ساعين إلى تحقيق غاية العلم والتزود بالمعرفة ونشر قيم الصلاح والإعمار في الأرض.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21