23 أكتوبر 2023 م

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تتحوَّل إلى خلية نحل لتنفيذ توصيات المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تتحوَّل إلى خلية نحل لتنفيذ توصيات المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء

تحوَّلت دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى خلية نحل من أجل تنفيذ توصيات البيان الختامي للمؤتمر العالمي الثامن الذي انتهت أعماله الخميس الماضي، الموافق 19 أكتوبر، بمشاركة مائة دولة، تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة" برعاية فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

ومن جانبه وجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسرعة تنفيذ التوصيات الأربع عشرة التي توافقت عليها الدول الأعضاء في الأمانة العامة خلال أعمال مؤتمرها الثامن لسنة 2023، وعلى رأسها جهود دعم القضية الفلسطينية والدور المحوري الذى تقوم به مصر في هذا الشأن، إضافةً إلى ضرورة التعاون الدولي وبذلِ المزيدِ مِنَ الجهودِ في مواجهةِ تحدياتِ الألفيةِ الثالثةِ فكريةً كانت أو أخلاقيةً أو اقتصاديةً أو اجتماعية، تكنولوجيةً أو بيئيةً أو صحيةً أو تنموية.

وصرَّح الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن فضيلة المفتي قد وجَّه بتشكيل عدَّة لجان تنفيذية للإشراف على تطبيق توصيات المؤتمر، من مهامها إنشاء آليات تنفيذ التوصيات والمشروعات والمبادرات التي أسفرت عنها النقاشات وورش العمل خلال فعاليات المؤتمر، وكذلك الإشراف على تنفيذها.

وأضاف أن المفتي وجَّه كذلك بسرعة التنسيق مع دُور وهيئات الفتوى التي شاركت في إقرار التوصيات ووضعها حيِّز التنفيذ بتسخير كافة إمكانيات المؤسسات الإفتائية حول العالم من أجل العمل على ذلك.

يُشار إلى أن دار الإفتاء المصرية قد عقدت مؤتمرها العالمي الثامن في الفترة من 18-19 أكتوبر تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وبحضور وفود من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم وتمثيل أممي، لمناقشة موضوع "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة" الذي شهد زخمًا كبيرًا وردود أفعال محلية ودولية.

أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تُنظمها الأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، واصلت، اليوم الثلاثاء، الجلسةُ العلمية الرابعة مناقشاتها؛ حيث تناولت القضايا الإنسانية والأخلاقية في الحروب والنزاعات الدولية، مع تسليط الضوء على الدَّور المحوري للفتوى في خدمة الإنسان وتعزيز السِّلم المجتمعي.


أكَّد سماحة الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، أن الفتوى مطالَبة اليوم بالخروج من إطارها النظري إلى الواقع العملي، والاشتباك المباشر مع قضايا الإنسان وهمومه، في ظل ما يشهده العالمُ من تراجعٍ خطير في منظومة القيم الإنسانية وامتهان لكرامة الإنسان.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


-تراث دار الإفتاء كنز فقهي ومعرفي ينهل منه الباحثون في الشرق والغرب-المفتون الذين تولوا دار الإفتاء عبر تاريخ الدار كانوا نخبة مختارة وصفوة مجتباة من الله تعالى-تاريخ دار الإفتاء يشهد على تجربة جمعت بين الأصالة والمعاصرة دون إفراط أو تفريط-واجهنا الفكر المتطرف الديني واللاديني ووقفنا ضد أي تهديد للهُوية المصرية- دار الإفتاء منذ نشأتها حرصت على أن تكون امتدادًا للمنهج الإسلامي الصحيح والفكر المتزن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21