الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
13 مارس 2024 م

مفتي الجمهورية في لقائه الرمضاني مع الإعلامي حمدي رزق: - المسلم أثناء الصيام ليس لديه رفاهية تضييع الوقت

مفتي الجمهورية في لقائه الرمضاني مع الإعلامي حمدي رزق:   - المسلم أثناء الصيام ليس لديه رفاهية تضييع الوقت

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن اللجوء إلى أهل التخصص يساعدنا على عبادة الله على حق فضلًا عن أن منهجهم القويم يساعد في تزكية النفس.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، مضيفًا فضيلته أن تقليد المذاهب الفقهية والعلماء المعتبرين ليس فيه مخالفة للكتاب والسنة، بل إنه الطريق الصحيح للسير على منهج الكتاب والسُّنة، فهذه المذاهب حظيت بعناية علمية شديدة، ساهمت في تأصيل وحفظ علم الفقه وإثرائه باجتهادات علماء هذه المذاهب على مر العصور، فلا يجوز بحال أن يدعِيَ مُدَّعٍ بأن تقليد هذه المذاهب يُعَدُّ خروجًا عن الطريق الصحيح لتلقَّي علوم الشرع الشريف.

وشدد على أن القوانين المعمول بها في الدولة أصلها رأي معتبر عند العلماء، حيث إن هذه القوانين الملزمة بأمر ولي الأمر، مبنية على أقوال أهل العلم، ومن المعلوم أنَّ "حكم الحاكم يَرْفع الخلاف"، وأنَّ "لولي الأمر تقييد المباح"، وأنَّ له أن يتخيَّر في الأمور الاجتهادية ما يراه محقِّقًا للمصلحة.

وردًّا على سؤال عن حكم سماع الأغاني في نهار رمضان شدد فضيلة مفتي الجمهورية على أنه لا ينبغي للمسلم أن يضيِّع وقته في المباحات، مؤكدًا أهمية استغلال وقت الصيام في الطاعة والعبادة، وأن المسلم أثناء الصيام ليس لديه رفاهية تضييع الوقت.

وفي رده على سؤال يستفسر عن حكم نجاسة الكلب حيث إن السائلة تقول إنها تتجنب ملامسة الكلاب وتقاطعهم في رمضان خوفًا من فساد صيامها، قال فضيلة المفتي: إن معتمد الفتوى في دار الإفتاء طهارة الكلب وطهارة الملابس أثناء الصلاة إذا مسها لعابه وخاصة عند صعوبة التحرز منها؛ تقليدًا لرأي إمام دار الهجرة الإمام مالك رضي الله عنه، وعلى هذا فملامسة الكلاب لا تفسد الصوم، وينبغي الاعتناء بالحيوانات الأليفة وإطعامهم في كل وقت.

ورد فضيلة المفتي على سؤال عن حكم من يصوم ولا يصلي قائلًا: الصلاة فريضة ومن صام فهو محسن بصومه، ولكنه مُسيء بتركها للصلاة الواجبة عليه، ومسألة قبول الصوم هذه أمرها إلى الله تعالى.

وردًّا على سؤال عن حكم قطرة الأذن قال فضيلته: استعمال قطرة الأُذُن أثناء الصيام من المسائل المختلف فيها، والمختار للفتوى أنها لا تفطر ما دامت طبلةُ الأذن سليمةً تمنع وصول مكوناتها إلى الحلق مباشرةً، والصوم حينئذٍ صحيحٌ؛ سواء ظَهَرَ أثرُ النقط في الحلق أو لم يَظْهَر، فإن قرر الطبيب أن فيها ثقبًا بحيث يَسمَحُ بوصول تلك المكونات إلى الحلق مباشرةً فإنها حينئذٍ تُفطر، وكذلك استخدام بخاخة الربو أثناء الصيام لا تفسد الصيام لأن المادة المستخدمة تدخل إلى الجهاز التنفسي وليس الجوف، وخاصة إذا كان مريض الربو في حاجة شديدة إلى استخدام هذه البخاخة أثناء الصوم، وإذا دخل منها شيء إلى الجوف فتكون بسيطة للغاية وهو مما لا يمكن التحرز منه قياسًا على الهواء المغبر بالتراب أو الدقيق وهي مسألة تناولها العلماء قديمًا.

وعن حكم استعمال السواك أثناء الصيام قال فضيلته: لا مانع منه ما لم يتخلل منه شيء إلى الجوف.

واختتم فضيلته حواره بالرد على سؤال عن حكم صيام رمضان الحالي لمن أفطر عدة أيام في رمضان السابق قائلًا: الأيام التي أفطرها المسلم تبقى في ذمته لا تبرأ إلا بقضائها، وعليه بصيام رمضان الحالي وبعده يقضي ما فاته، وأما بالنسبة للصلاة فمن ترك أكثر من صلاة فريضة أثناء اليوم عليه بأدائها بالترتيب.

2024/03/12

أكد الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، أن الفتوى في الإسلام تمثل حكمًا شرعيًّا بالغ المسؤولية، وليست مجرد رأي عابر، مشيرًا إلى أن التطور السريع في وسائل الاتصال واتساع الفضاء الرقمي أدَّيا إلى تفشِّي أشكال جديدة من الجهل الديني على المستوى العالمي.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


-تراث دار الإفتاء كنز فقهي ومعرفي ينهل منه الباحثون في الشرق والغرب-المفتون الذين تولوا دار الإفتاء عبر تاريخ الدار كانوا نخبة مختارة وصفوة مجتباة من الله تعالى-تاريخ دار الإفتاء يشهد على تجربة جمعت بين الأصالة والمعاصرة دون إفراط أو تفريط-واجهنا الفكر المتطرف الديني واللاديني ووقفنا ضد أي تهديد للهُوية المصرية- دار الإفتاء منذ نشأتها حرصت على أن تكون امتدادًا للمنهج الإسلامي الصحيح والفكر المتزن


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية والتوعوية في عدد من مساجد الجمهورية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، وتقديم الفتوى الرشيدة المبنية على منهجية علمية منضبطة. وقد شارك في هذه المجالس مجموعة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وسط حضور وتفاعل كبير من المواطنين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20