30 يوليو 2024 م

د. عمرو الورداني بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: - نموذج التكامل الإفتائي الحضاري ضرورة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية

د. عمرو الورداني بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء:  - نموذج التكامل الإفتائي الحضاري ضرورة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في الجلسة العلمية الأولى من المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، إن "نموذج التكامل الإفتائي الحضاري" هو الحل الأمثل لمواجهة التحديات المعاصرة وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية. وأوضح الدكتور عمرو الورداني أن البحث يهدف إلى تقديم نموذج متكامل لتنسيق العمل بين هذه المؤسسات على مستوى العالم، مع التركيز على أسس إنسانية وأخلاقية راسخة.

وأضاف الورداني أننا في عالم يشهد تغيرات سريعة وتحديات معقدة، يتوجب علينا توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية لتقديم فتاوى دقيقة وشاملة تتماشى مع القيم الإنسانية والأخلاقية. إن النموذج الذي نعرضه يسعى إلى توحيد وتنسيق العمل الإفتائي عبر بناء جسور التعاون والتواصل على أسس إنسانية، لضمان تحقيق أقصى درجات الفاعلية في إصدار الفتاوى.

وأوضح أن المؤسسات الإفتائية تواجه تحديات كبيرة في ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مما يتطلب اجتهادات فقهية متجددة ومبنية على فهم دقيق للواقع المعاصر. لذا، فإن التكامل بين المؤسسات الإفتائية يصبح ضرورة ملحة. هذا النموذج الذي نقدمه يعزز التعاون من خلال تبني أسس العدالة والرحمة والتفاهم المشترك، ويساهم في تقديم فتاوى مرنة ودقيقة تلبي احتياجات المجتمعات الإسلامية."

وأشار الدكتور عمرو إلى أن العمل على توحيد المعايير وتبادل المعرفة والخبرات بين المؤسسات الإفتائية، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية مشتركة للمفتين، هو جزء أساسي من هذا النموذج. إن التزامنا الجماعي ورؤيتنا الواضحة سيسهمان في تحقيق أهدافنا المشتركة، وتعزيز دور الإفتاء في نشر القيم الإنسانية النبيلة.

وفي ختام كلمته، أكد الدكتور عمرو الورداني على أهمية بناء نموذج حضاري للتعاون بين المؤسسات الإفتائية، والذي يسهم في تحقيق فعالية الفتاوى ومعالجة القضايا المعاصرة، ويساعد في بناء مجتمع متماسك ومزدهر على أساس من القيم الدينية والأخلاقية.

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن القضية الفلسطينية ليست حدثًا طارئًا في سجل السياسة، ولا ورقة تفاوض عابرة بين قوى متصارعة، بل هي قضية حقٍّ جليٍّ لا يبهت، وعدالةٍ راسخة لا تضعف، ترتكز في ضمير الأمة كما ترتكز في صلب العقيدة، وتحيا في الوجدان كما تحيا في القيم الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ليس مجرد اعتداء على أرض، بل عدوان على الكرامة الإنسانية ذاتها، وامتحان مكشوف لمصداقية القيم الدولية، واختبار صارخ لضمير العالم.


قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد بزيارة إلى المستشار عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض؛ لتقديم التهنئة لسيادته بمناسبة توليه منصبه الجديد.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مبدأ التّعارف الإنسانيّ يعدّ من أهمّ المبادئ الدّينيّة، والقيم الحضاريّة في الإسلام، وهو ما أمر به الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى ﴿يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم إنّ اللّه عليم خبير﴾، موضحًا أنه الأصل الّذي ينبني عليه مبدأ التّعارف الإنسانيّ في الإسلام هو الخلق من نفس واحدة.


استقبل فضيلةُ أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بمقرِّ دارِ الإفتاءِ المصرية، السيدَ الدكتور باسل عادل، رئيسَ حزبِ الوعي، والوفدَ المرافقَ له، والذي ضمَّ نخبةً من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا، في زيارةٍ تهدف إلى تعزيز جسور التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية، وبحث أُطر العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية وخدمة المواطن المصري.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى تُمثِّل عنصرًا محوريًّا في ضبط حركة المجتمعات وتوجيهها نحو الاستقرار والوعي والاعتدال، مشيرًا إلى أن الفتوى لا تنفصل عن الواقع، بل تتحرك معه وتُسهِم في مواجهته والتفاعل مع مستجداته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 يوليو 2025 م
الفجر
4 :22
الشروق
6 :5
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 57
العشاء
9 :27