14 أكتوبر 2024 م

استقبله نظيره الأوزبكي .. مفتي الجمهورية يصل إلى أوزباكستان ويؤكد: زيارتنا لأوزبكستان تفتح آفاقًا جديدة للتعاون والحوار لمواجهة التحديات المعاصرة

استقبله نظيره الأوزبكي .. مفتي الجمهورية يصل إلى أوزباكستان ويؤكد: زيارتنا لأوزبكستان تفتح آفاقًا جديدة للتعاون والحوار لمواجهة التحديات المعاصرة

وصل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ظهر اليوم إلى أوزبكستان، حيث كان في استقباله بالمطار سماحة الشيخ نور الدين خاليق نظروف، مفتي أوزبكستان، وعدد من المسؤولين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين الهيئات الإفتائية، ومشاركة فضيلة المفتي في مؤتمرين علميينِ دوليين.
وفي هذا السياق، أعرب فضيلة الدكتور نظير عيَّاد عن سعادته بالزيارة، مؤكدًا عُمق العلاقات بين مصر وأوزبكستان في المجالات الدينية والعلمية، ومشيرًا إلى أنَّ هذه الزيارة تمثِّل فرصةً لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات الشرعية بين العلماء والمفكرين من البلدين لمواجهة التحديات المعاصرة.
وأكَّد فضيلتُه أنَّ المشاركة في المؤتمرَين تأتي في إطار جهود دار الإفتاء المصرية المستمرة لدعم الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة التي تهدِّد المجتمعات الإسلامية.
من جهته، رحَّب سماحةُ الشيخ نور الدين خاليق نظروف بزيارة مفتي الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين، وتساهم في نشر قيم الاعتدال والوسطية التي تحرص كل من مصر وأوزبكستان على تعزيزها.
وأكَّد مفتي أوزبكستان أهمية تبادل التجارب العلمية والدينية لمواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه العالم الإسلامي.
جدير بالذكر أن فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، سيشارك خلال زيارته إلى أوزبكستان في مؤتمرَيْنِ عِلميَّيْنِ؛ الأول تحت عنوان "الإسلام دين السلام والخير"، الذي سيُعقد في مدينتَي طشقند وخيوه خلال الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر الجاري، حيث سيُلقي فضيلته كلمة رئيسية في هذا المؤتمر، يتناول خلالها القيم السامية التي ينادي بها الإسلام بوصفه دينًا يدعو إلى السلام والتسامح والخير بين الأمم، وسيُسلِّط الضوءَ على أهمية تعزيز الوعي بهذه القيم في مواجهة التحديات المعاصرة.
وبعد انتهاء فعاليات هذا المؤتمر، سيُشارك فضيلة المفتي أيضًا في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيُعقد في مدينة ترمذ تحت عنوان "دَور التراث العلمي للإمام الترمذي في الحضارة الإسلامية"، وذلك في الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر، حيث سيُلقي فضيلتُه كلمةً في هذا المؤتمر تُبرز أهمية الإمام الترمذي ودَوره في إثراء التراث العلمي الإسلامي، وكذلك أثر هذا التراث على الحضارة الإسلامية والإنسانية.

 

-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58