الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
20 نوفمبر 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدَ برنامج الأغذية العالمي لبحث تعزيز التعاون المشترك

مفتي الجمهورية يستقبل وفدَ برنامج الأغذية العالمي لبحث تعزيز التعاون المشترك

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيعَ المستوى من برنامج الأغذية العالمي، اليومَ بمقرِّ دار الإفتاء المصرية.

ضمَّ الوفدُ السيد رفينغ برادو، نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، والدكتورة ميار الخشن، رئيس قطاع التمويل الاستراتيجي المبتكر، والسيدة كارين عطايا، مديرة القطاع الخاص بالبرنامج.

تناول اللقاءُ سُبُلَ تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء وبرنامج الأغذية العالمي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات الإنسانية، خاصةً في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير سُبُل العيش الكريم لهم.

من جانيه أكَّد فضيلةُ المفتي خلال اللقاء على أهمية الشراكات الدولية الفعالة لمواجهة التحديات العالمية، مشيرًا إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية تُولِي اهتمامًا خاصًّا بدَورها المجتمعي والإنساني من خلال تعزيز قِيَم التكافل والتضامن، انطلاقًا من تعاليم الإسلام التي تدعو إلى إعانة المحتاجين ومساندة الفقراء.

وأبدى مفتي الجمهورية استعدادَ دار الإفتاء المصرية للتعاون في كلِّ ما من شأنه أن ينفع الناس ويحقق التنمية وعمارة الأرض.

من جهته، أعرب السيد رفينغ برادو عن تقديره لدَور دار الإفتاء المصرية في دعم القضايا الإنسانية على المستوى المحلي والدولي، مشددًا على أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والمنظمات الدولية لتحقيق الأهداف المشتركة في مكافحة الجوع والفقر.

كما أعرب عن رغبتهم في تعزيز التعاون مع دار الإفتاء من خلال مشاريع ومبادرات تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أهميةَ العمل المشترك لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تلبِّي احتياجات المجتمعات المختلفة.

وفي ختام اللقاء، اتَّفق الجانبان على استمرار التنسيق والتعاون بما يُسهم في تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز قيم الإنسانية والتكافل.

 

واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


أكد الشيخ هشام بن محمود، مفتي تونس، على أهمية الارتقاء بالفتوى لمواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما يضمن قدرتها على التفاعل مع الواقع الإنساني المعاصر، ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المتجددة.


ترأس فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»، يومي 15 و16 ديسمبر الجاري بالقاهرة.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20