ما حكم تأدية السنة الراتبة بعد الظهر والمغرب في حالة جمعهما؟
لا تجوز صلاة السُّنَّة الراتبة بعد صلاة الظهر في حالة جمعه مع العصر أو بعد المغرب في حالة جمعه مع العشاء، فمن شروط صحة الجمع بين صلاتين الْمُوَالاةُ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ، وَهِيَ أَنْ لا يَفْصِلَ بَيْنَهُمَا زَمَنٌ طَوِيلٌ.
قال النووي في "المجموع شرح المهذب" (4/ 375): [قَالَ أَصْحَابُنَا: لَوْ صَلَّى بَيْنَهُمَا رَكْعَتَيْنِ سُنَّةً رَاتِبَةً بَطَلَ الْجَمْعُ عَلَى الْمَذْهَبِ وَقَوْلُ الْجُمْهُورِ، وَقَالَ الْإِصْطَخْرِيُّ: لَا يَبْطُلُ، قَالَ أَصْحَابُنَا: وَمَتَى طَالَ الْفَصْلُ امْتَنَعَ ضَمُّ الثَّانِيَةِ إلَى الْأُولَى، وَيَتَعَيَّنُ تَأْخِيرُهَا إلَى وَقْتِهَا، سَوَاءٌ طَالَ بِعُذْرٍ؛ كَالسَّهْوِ وَالْإِغْمَاءِ وَنَحْوِهِمَا أَمْ بِغَيْرِهِ] اهـ.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
قال أحد الشيوخ داخل بيت الله الحرام: إنه أثناء الصلاة يجب النظر إلى الكعبة المشرفة، في حين أنني أعرف أن النظر أثناء الصلاة يكون إلى موضع السجود. ويطلب السائل بيان الحكم الشرعي في ذلك.
ما هي كيفية صلاة المأموم المسبوق بعد تسليم الإمام؟ حيث أدرك رجلٌ الإمامَ في الركعة الثانية من فرض العشاء، وبعد انتهاء الإمام قام المسبوق وأتى بالركعة التي فاتته فقرأ فيها الفاتحة والسورة جهرًا، فنصحه البعض بأن تكون القراءة سرًّا، فقال: إن الركعة التي فاتتني كانت القراءة فيها جهرًا ولا بد أن تؤدى على صفتها، ويسأل عن الصحيح في ذلك.
ما حكم الجمع بين نيتين في صلاة النافلة؟ وهل يجوز جمع النوافل مثل تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؟
ما حكم صلاة التسابيح وكيفيتها؟ ومدى صحة الحديث الوارد فيها؛ حيث اعتدنا أن نصلي صلاة التسابيح جماعةً بعد صلاة العشاء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان كل عام، لكن رأينا بعض الشباب ينشقون عن الجماعة، ويقولون: إن صلاة التسابيح بدعة، مما نتج عنه تشتيت الناس واختلافهم.
ما حكم قراءة سورة السجدة في صلاة الصبح من كل يوم جمعة؟
هل هناك شيء خاص يقال عند احتضار المسلم غير تلقين الشهادة؟