الربط اللفظي بين كلام الله من أوله إلى آخره في القرآن الكريم

تاريخ الفتوى: 20 مارس 1979 م
رقم الفتوى: 2434
من فتاوى: فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق
التصنيف: الذكر
الربط اللفظي بين كلام الله من أوله إلى آخره في القرآن الكريم

سائل يقول: ترتيب الآيات في المصحف هو الترتيب المطابق لما في اللوح المحفوظ، والربط المعنوي بين الآيات واضح في كتب التفسير، أما الربط اللفظي بين كلام الله من أوله إلى آخره ففي حاجة إلى بيان شافٍ.

هذا الإشكال كان أولى بإثارته أولئك العرب في وقت نزوله وتلاوته عليهم؛ فقد تحداهم أن يأتوا بحديث مثله أو بعشر سور أو بسورة وهم من بلغوا شأوًا لا يُجَارى ولا يُمَارى.
وقد انفرد القرآن الكريم بالنظم البديع المخالف لكل نظم معهود في لسان العرب وبالأسلوب المخالف لجميع أساليبهم وبالجزالة التي لم تصح من مخلوق، ثم بالربط المحكم في كل آية وكل سورة، فهو متميز عند تلاوته وسماعه عن أي حديث يقرأ أو يسمع من كلام البشر.
وقد شرح كثير من العلماء إعجاز القرآن وارتباط آياته وترابطها، فلتراجع مؤلفاتهم في هذا الصدد، منها على سبيل المثال: "إعجاز القرآن" للباقلاني، و"إعجاز القرآن" لمصطفى صادق الرافعي، و"دلائل الإعجاز" لعبد القاهر الجرجاني.
والله سبحانه وتعالى أعلم.

سائل يقول: سمعت أن هناك أذكارًا وأدعية تقال في الحرّ الشديد، ودرجة الحرارة مرتفعة جدًّا في هذه الأيام؛ فنرجو منكم بيان ما يقال من الأدعية في هذه الأحوال.


ما حكم قول: "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه"؟ وهل هذه العبارة ممنوعة لكونها لم ترد في نصوص الشرع؟


ما حكم رفع اليدين في الدعاء عند النوازل كالاستسقاء وغيره؟


سائل يسأل عن حكم زيارة الأضرحة وقبور الصالحين بنية الانتفاع ببركة أصحابها، حيث أن هناك من يدعي أن ذلك شرك.


ما حكم مصافحة الناس بعضهم بعضًا، وقول كلمة (حرمًا) بعد الصلاة؟


ما المراد بالطاعة في قوله تعالى: ﴿وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا﴾ [البقرة: 285]؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 28 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :59
الشروق
6 :31
الظهر
11 : 43
العصر
2:35
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17