الأربعاء 03 ديسمبر 2025م – 12 جُمادى الآخرة 1447 هـ

عدم إقرار المطلقة بانقضاء عدتها نكاية بزوجها

تاريخ الفتوى: 04 فبراير 1947 م
رقم الفتوى: 5258
من فتاوى: فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف
التصنيف: العدة
عدم إقرار المطلقة بانقضاء عدتها نكاية بزوجها

ما حكم عدم إقرار المطلقة بانقضاء عدتها نكاية بزوجها؟ فالرجل طلق زوجته رسميًّا طلقة ثانية رجعية بتاريخ 15 فبراير سنة 1945م، ويريد الآن -بعد مرور سنة ميلادية- أن يتزوج عمتها. فهل يحتاج الأمر إلى إقرار من المطلقة المذكورة بانقضاء عدتها منه، مع أنه مضى على طلاقها أكثر من سنة ميلادية، وإذا كان هذا الإقرار ضروريًّا؛ فما الحكم إذا كانت لا تريد الاعتراف بانقضاء العدة نكاية بزوجها؟!

اطلعنا على هذا السؤال، ونفيد أنه لا يحلّ لهذا الرجل أن يتزوج عمة مطلقته المذكورة إلا إذا انتهت عدتها؛ وهي ثلاث حِيَضٍ إن كانت من ذوات الحيض، وثلاثة أشهر إن كانت لا تحيض لصِغَرٍ أو لبلوغها سن اليأس وهو خمس وخمسون سنة على الأصح، ولا يعلم خروجها من العدة إذا كانت من ذوات الحيض إلا بإقرارها بأنها حاضت ثلاث حيض كوامل بعد الطلاق.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

هل تحسب عدة المتوفى عنها زوجها بالتاريخ الهجري أم الميلادي، ومتى يحق لها الزواج بعد انقضاء عدتها؟


طلبت بلدية إسنا بيان تاريخ انتهاء مدة عدة امرأة مطلقة من زوجها بتاريخ 20/ 7/ 1959م نظير الإبراء بموجب وثيقة طلاق لدى مأذون إسنا بحري المرفقة بالأوراق.


ما المدة الزمنية التي تنقضي فيها عدة المرأة الكبيرة في السن والتي انقطعت عنها عادتها الشهرية، ومن ثَمَّ لا يجوز فيها للزوج المُطَلِّق مراجعتها إلى عصمته؟


ما عدة المطلقة التي استؤصل رحمها؟ فهناك امرأة طُلقت بعد الدخول، وتريد أن تعرف كيف تقوم بحساب مدة عدَّتها، مع العلم أنها قد قامت بعملية استئصال كُلِّي للرحم؛ فكيف تعتد هذه المرأة؟


هل يجوز للمعتدة من وفاة زوجها الخروج من بيتها وحضور فرح أختها، أو يجب عليها ملازمة البيت فترة العدة وعدم الخروج منه نهائيًّا؟


ما عدة المطلقة رجعيًّا إذا مات زوجها أثناء العدة؟ فقد طلقني زوجي رجعيًّا لأول مرة منذ أسبوعين، وقد مات بالأمس؛ فهل عليّ أن أعتدّ عدَّة الطلاق الرجعي أم عدَّة الوفاة؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :3
الشروق
6 :35
الظهر
11 : 45
العصر
2:35
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17