ما حكم بناء مظلةٍ واستراحةٍ على القبر؟
يجوز بِناءُ مظلةٍ واستراحة على القبر بشرط أن لا تكون المظلة فوق القبر مباشرةً، بل تكون في فنائه وجِوَارِه.
بناءُ مظلةٍ واستراحةٍ على القبر أمرٌ مُسْتَحْسَن؛ لأن فيه إعانةً على زيارة الموتى والسلام عليهم والدعاء لهم وقراءة القرآن الكريم وهِبَةِ ثوابه إليهم، وكلها أمورٌ مشروعةٌ جاءت بها الأحاديث النبوية والآثار عن السلف الصالح وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون، لكن يراعى فيها أن لا تكون فوق القبر مباشرةً؛ للنهي عن الجلوس فوقه، بل تكون في فنائه وجِوَارِه.
وبناءً على ذلك: فيجوز بِناءُ مظلةٍ واستراحة على القبر بشرط أن لا تكون المظلة فوقه مباشرةً، بل تكون في فنائه وجِوَارِه.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
سائل يقول: كنت أقوم بتلقين المُتوفَّى فاعترض بعض الأشخاص علي؛ مُدَّعين بأنه بدعة، وأنه لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ولا صحابته، ولا التابعين. فما حكم الشرع في ذلك؟
تُوفيت والدتي بفيروس كورونا المستجد، وقام العاملون بمستشفى العزل بتجهيزها والصلاة عليها، ثم تسليمها لنا لدفنها، فأخذناها وصلينا عليها مرة ثانية، فما حكم هذه الصلاة الثانية؟
هل الدعاء عند القبر بعد الدفن يكون بصيغٍ مُعَيَّنة؟ وما حكم التضييق على الناس في ذلك؟
ما هي الكيفية الشرعية لتكفين الميت؟
هل هناك إثم على من تسبب في إحداث جرح في جسم الميت عن طريق الخطأ؟ فإنَّ امرأةً توفيت وفي يدها خاتمٌ من ذهب، وعند غُسلها شرعت مُغَسِّلَتُها في نزعه، فوجدت صعوبةً في ذلك نظرًا لزيادة وزنها وقت الوفاة عن وقت ارتدائها للخاتم، فاضطرَّت إلى قطع الخاتم باستخدام آلة خاصة بذلك، وبدون قَصْدٍ منها تسبَّبَت في جرح المتوفاة، فسال دمٌ خفيف منها، فهل تأثم بذلك شرعًا؟
ما هي الكيفية الشرعية لتغسيل الميت؟