فلسطين قضية المسلمين

تاريخ الفتوى: 04 سبتمبر 2000 م
رقم الفتوى: 8084
من فتاوى: فضيلة أ. د/نصر فريد واصل
التصنيف: مجتمع وأسرة
فلسطين قضية المسلمين

قضية القدس من القضايا التي تشغل بال العالم الإسلامي، نرجو من فضيلتكم أن توضحوا لنا دور المسلمين في استرجاع هذه المدينة، وكيفية دعم المفاوضين الفلسطيني والعربي في ظل الهيمنة والابتزاز الذي تمارسه إسرائيل؟

الإسلام دين العزة والكرامة لقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافقون: 8]، وهو لا يرضى بالضيم، ولا يقبل الذلة والمهانة لأتباعه، وما قامت به إسرائيل منذ حرب سنة 1948م ضد الشعب الفلسطيني، وما تقوم به حتى الآن من احتلال للأراضي وطرد لأصحابها مخالف للشرائع السماوية، وللأعراف والقوانين الدولية، وإن القدس بلد عربية كانت مهبطًا للشرائع السماوية، وديننا الإسلامي يأمرنا بأن نحافظ عليها، وأن ندافع عن كل شبر فيها، وأن نعاون ونساعد سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا إخواننا الفلسطينيين بكل وسائل المساعدة المادية والمعنوية، والجهاد معهم لاسترجاع القدس إلى السيادة الإسلامية والعربية؛ تحقيقا للعدل الاجتماعي بين الناس؛ وأمنًا لدينهم ودنياهم؛ ودفعًا للظلم والغصب والعدوان عملًا بقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2]، وقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ [آل عمران: 103].

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» متفق عليه.

وإننا لنهيب بكل العرب والمسلمين وغيرهم أن يناصروا العدل، وأن يقفوا بجوار الحق لاسترجاعه لأصحابه وأهله، وأن يدعموا المفاوض الفلسطيني بكل الوسائل المشروعة لاسترداد أرضه وتقرير مصير دولته المغتصبة، وحقوق أمته العربية والإسلامية وشعبه في كل مكان حتى لا تكون هناك صراعات في المنطقة العربية والقدس الشريف، ويتحقق الأمن والأمان والسلام في الشرق الأوسط والعالم كله، وتتحقق مع ذلك التنمية البشرية والاقتصادية في منطقة الصراع، بما يعود على العالم في نهاية الأمر بالرخاء والاستقرار والسلام.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

ما حكم إضافة الطفل المكفول لنظام تأمين صحي خاص؟ فقد كفل شخصٌ طفلًا يتيمًا منذ عِدَّةِ أشهر، ويرغب في إضافته لنظامِ التأمين الصحي الخاص بالأسرة الكافلة، فهل يُعَدُّ ذلك من أوجُه كفالته التي يُثاب عليها شرعًا؟


سائل يقول: العقل الإنساني له منزلة خاصة في الشريعة الإسلامية؛ فنرجو منكم بيان ضرورة المحافظة عليه في ضوء نصوص الشرع؟


سائل يقول: هل يشترط فيمن يكفل طفلًا أو طفلةً أن ترضعه زوجته أو إحدى أخواتها؟ وما عدد الرضعات التي تجعل الطفل المكفول أو الطفلة مُحَرَّمًا على الكافل أو الكافلة؟


ما حكم الستر على العصاة؟ حيث رأيت أحد الناس يرتكب معصيةً؛ فماذا أفعل؟ هل أخبر الناس بهذا الفعل وأقوم بنشره في وسائل التواصل الاجتماعي أو أن الستر عليه أولى؟


ما حكم الشرع فيما يقوم به بعض الناس من إرسال برقيات ورسائل إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل معاني توديع شهر رمضان المبارك عند قرب انتهائه؟


ما حكم تعزية أهل الميت بعبارة: "إن في الله عزاءً من كل مصيبة"؟ وهل ثبت شيء في خصوصها؟ وما معناها؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 06 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :5
الشروق
6 :37
الظهر
11 : 46
العصر
2:36
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17