حكم زواج رجل من امرأة رضعت من والدته مع أخته مرة واحدة

تاريخ الفتوى: 06 يناير 1909 م
رقم الفتوى: 769
من فتاوى: فضيلة الشيخ بكري الصدفي
التصنيف: الرضاع
حكم زواج رجل من امرأة رضعت من والدته مع أخته مرة واحدة

هل تَحِلُّ لرجلٍ امرأةٌ رضعَت من والدته مرةً واحدةً وكان ذلك على أخت له؟

لا تَحِلُّ لذلك الرجل تلك المرأة التي رضعت من والدته مرة واحدة متى كان ذلك الرضاع في مدته؛ لكونهما أخوين رضاعًا، وليست هذه المرأة أخت أخته رضاعًا فقط كما قد يتوهم بل هي أخته رضاعًا أيضًا، فقد نَصَّ العلماءُ على أنه لا حِلَّ بين رضيعي امرأة؛ لكونهما أخوين وإن اختلف الزمن، كأن أرضعت الولد الثاني بعد الأول بعشرين سنة مثلًا، وكان كل منهما في مدة الرضاع، وهي حولان ونصف عند الإمام، وحولان فقط عند صاحبيه، وأفتى بكل منهما، ويثبت بالرضاع التحريم وإن قل إن علم وصول اللبن لجوف الرضيع من فمه أو أنفه، كذا في "الدر" و"حواشيه".

والله سبحانه وتعالى أعلم.

تقدم رجل لخطبة فتاة تحقق أن أخاها الأكبر كان قد رضع من أم خطيبها هذا. فهل يحلُّ له أن يتزوج من هذه الفتاة أو لا؟


أريد الزواج من بنت خالتي، ولكني علمت بأن والدتي أرضعَت أختَها -وهي خالتي أم العروس- ثلاث رضعات فقط على أخي الأكبر الذي بيني وبينه أربعة إخوة آخرون. فهل ثلاث الرضعات تُخضِع هذه المسألةَ لحكم الرضاعة؟ وهل يحل لي الزواج منها؟


السائل يرغب في التزوج ببنت خالته، مع العلم بأنه سبق أن رضع من جدته لأمه -أم والدته وأم خالته التي يرغب في التزوج ببنتها- وأن رضاعه من جدته لأمه كان أكثر من خمس رضعات، وكان مع رضيعٍ سِنُّهُ خمسة عشر شهرًا، وأن والد هذا الرضيع أجنبي عن السائل؛ أي إنه ليس هو جده لأمه — والد أمه ووالد خالته. وطلب السائل بيان الحكم الشرعي في هذا الموضوع.


سائل يقول: إنه من سنتين تزوجتُ بنت خالتي بمعاشرة عادلة شرعية حتى الآن، ولي والدة كذلك بتوفيق ومودة بيننا جميعًا، واعتيد الصدق والثقة مع والدتي ومودتها لزوجي، وأخبرتني والدتي الآن أني رضعت من جدتي لأمي وهي أم لخالتي التي معي بنتها، فهل يكون النكاح معتدًّا به شرعًا، أو للقاضي الشرعي التفرقة، ويكون الماضي وطء شبهة؟ على أن لا تناسل الآن بيننا.


ما حكم الزواج ببنت الخالة إذا كانت أمها قد رضعت من أمه؟ فهناك أختان شقيقتان، قد أنجبت الكبرى مولودة عام 1935م، وكانت شقيقتها الصغرى في ذلك الوقت عمرها عام، فأرضعتها الكبرى مع مولودتها رضعات مشبعات وعلى فترات، ثم أنجبت الكبرى بعد ذلك ولدًا عام 1949م، وبعد مرور أعوام كثيرة كبرت الأخت الصغرى، وتزوجت وأنجبت عام 1962م بنتًا.
والآن يريد ولد الشقيقة الكبرى الزواج من ابنة خالته الصغرى. فهل يحل هذا الزواج أم لا؟


رجلٌ متزوجٌ بامرأةٍ ويرغب ابنُه في التزوج بأمها أعني حماة والده، فهل هذا يصح أم لا؟


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 07 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :41
الشروق
6 :17
الظهر
1 : 1
العصر
4:37
المغرب
7 : 44
العشاء
9 :9